ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
[ فاستمع هل تجد شيئا ؟ فلما صعدت سمعت الصيحة و كثرت و زادت فلم نشعر بشيء ، فإذا نحن و المأمون قد دخل من الباب الذي كان من داره إلى دار ابى الحسن عليه السلام و هو يقول : يا سيدي يا أبا الحسن آجرك الله في الفضل فانه دخل الحمام و دخل عليه قوم بالسيوف فقتلوه ، و أخذ ممن دخل عليه ثلاثة نفر أحدهم ابن خالة الفضل ابن ذي القلمين ، قال : و اجتمع الجند و القواد و من كان من رجال الفضل على باب المأمون فقالوا هو اغتاله و شنعوا عليه و طلبوا بدمه ، و جاؤا بالنيران ليحرقوا الباب ، فقال المأمون لابى الحسن عليه السلام : يا سيدي ترى أن تخرج إليهم و ترفق حتى يتفرقوا ، قال : نعم و ركب أبو الحسن عليه السلام و قال لي : يا ياسر اركب ، فركبت فلما خرجنا من باب الدار نظر إلى الناس و قد ازدحموا عليه فقال لهم بيده تفرقوا ، قال ياسر : فاقبل الناس و الله يقع بعضهم على بعض و ما أشار إلى احد الا ركض و مضى لوجهه .أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد عن محمد بن يعقوب عن معلى بن محمد عن مسافر قال : لما أراد هارون بن المسيب أن يواقع محمد بن جعفر قال لي أبو الحسن الرضا عليه السلام : اذهب اليه و قل له : لا تخرج غدا فانك ان خرجت غدا هزمت ، و قتل أصحابك ، فان قال لك : من أين علمت هذا ؟ ] حضرت نماز صبح را خواند بمن فرمود : بالاى بام بر و ببين شيزى ميشنوى ؟ من بالاى بام رفتم صداى كريه و شيون شنيدم كه كم كم زيادتر ميشدسبب آن را نفهميدم بناكاه ديدم مأمون از درى كه ميان خانه أو و حضرت رضا عليه السلام بود وارد شده و ميكفت : اى آقاى من اى ابا الحسن خداشما را در مصيبت فضل بن سهل اجر دهد كه أو بحمام رفته و كروهى باشمشير برسر أو ريخته اند و او را كشته اند ، و سه نفر از كساني كه بحمام ريخته اند كرفته اند و يكى از آنها بسر خاله فضل - ابن ذي القلمين - است .و لشكريان و افسر ان و هو ا خواهان فضل بردر خانه مأمون ريخته بودند ، و ميكفتند : مأمون اورا غافلكير كرده و كشته است و با و بد ميكفتند و انتقام خون اورا ميخواستند ، و آتش أورده بودند كه دررا بسوزانند ، بس مأمون بحضرت رضا عرض كرد : اى آقاى من شنانشه صلاح بدانيد بيرون برويد و با نرمش و آرامى اين مردم را ازدر خانهمن براكنده كنيد ، حضرت فرمود : آرى ميروم ، و سوار شده بمن نيز فرمود : اى ياسر سوارشو بس همينكه از در خانه بيرون شديم نكاهى بمردم كه ازدحام كرده بودند فرمود و بدست بآنان اشاره كردكه براكنده شويد ، ياسركويد : بخدامردم بطورى براكنده شدندكه روى همديكر ميريختند ، و بهيشكس اشاره نكرد جزاينكه دويده و رفت .و نيز ابن قولويه ( بسند خود ) ازمسافر روايت كند كه كفت : شون هارون بن مسيب ( و إلى مدينه ) خواست بجنك محمد بن جعفر رود ( واو فرزند حضرت صادق عليه السلام است كه در مكه خروج كرد و شمه از حالاتش در فصل ( 1 ) ازباب 14 ) كذشت مراجعه شود ) حضرت رضا عليه السلام ( كه آنوقت در مدينه بود ) بمن فرمود : بنزد هارون بن مسيب بر و و با و بكو : فردا براى جنك بيرون مروكه اكر فردا بيرون روى