ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
[ و روى محمد بن أبى عمير عن رجاله عن أبى عبد الله عليه السلام قال : قال الحسن عليهم السلام لاصحابه : ان لله مدينتين احدا هما في المشرق و الاخرى في المغرب ، فيهما خلق لله تعالى لم يهموا بمعصية له قط ، و الله ما فيهما و ما بينهما حجة لله على خلقه غيري و غير أخى الحسين عليه السلام .و جائت الرواية بمثل ذلك عن الحسين بن علي عليهما السلام ، انه قال لاصحاب ابن زياد يوم الطف : مالكم تناصرون على ؟ ام و الله لئن قتلمونى لتقتلن حجة الله عليكم ، لا و الله ما بين جابلقا و جابرسا ابن نبى احتج الله به عليكم غيري ، يعنى بجا بلقا و جابرسا المدينتين التين ذكرهما الحسن عليه السلام .و كان من برهان كمالهما عليهما السلام و حجة اختصاص الله تعالى لهما بعد الذي ذكرناه من مباهلة النبي صلى الله عليه و آله بهما ، بيعة رسول الله لهما و لم يبايع صبيا في ظاهر الحال هما ، و نزول الشرآن بإيجاب ثواب الجنة لهما على عملهما ، مع ظاهر الطفولية فيهما ، و لم ينزل بذلك في مثلهما ، قال الله تعالى في سورة هل أتى : " و يطعمون الطعام على حبه مسكينا و يتيما و أسيرا ، انما نطعمكم لوجه الله لا نريد ] محمد بن ابى عمير بسند خود از امام صادق عليه السلام روايت كند كه فرمود : حسن بن على عليهما السلام بأصحاب خود فرمود : براى خدواند دو شهر است يكى در مشرق و ديكرى در مغرب ، ودر آندو براى خدواند بندكانى است كه هركز انديشه نا فرماني و معصيت أو را نكرده اند بخدا سوكند درآندو شهر و ميان آندو براى خداوند حجتي بر بندكانش جز من و برادرم حسين كسى نيست .و روايتي مانند اين از حسين بن على عليهما السلام رسيده كه در كربلا به بيروان بسر زياد فرمود : شيست شما را كه در دشمنى با من دست بهم داده ايد ؟ آكاه باشيد : بخدا ! اكر مرا بكشيد هر آينه حجت خدا را بر خويشتن كشته ايد ، بخدا سوكند در ميان جا بلقا و جابرسا بسر بيغمبرى كه خدا بوسيلة أو بر شما احتجاج كند جز من نيست ، و مقصود آنحضرت از جابلقا و جابرسا همان دو شهري است كه امام حسن عليه السلام ( در حديث بيشين ) فرمود .و از نشانه هاى روشن بر كمال ( و خردمندى ) ايشان ( با اينكه از نظر سن كودك و خرد سأل بودند ) صرفنظر از آنشه در داستان مباهله كذشت ( كه باخرد سالى رسولخدا صلى الله عليه و آله آندو را براى مباهله همراه خود برد ) اين بود كه بيغمبر صلى الله عليه و آله با آندو بيعت كرد ، ودر ظاهر با هيش كودكى جز آندو بيعت نكرد ( و أين برهان روشنى است كه آندو با اينكه خردسال بودند از نظر عقل و خرد مرد انى كامل بشمار ميرفتند ) و ديكر اينكه قرآن باداش بهشت در برابر كردار نيكشان قرار داد با اينكه آندو ( در آنحال ) كودك بودند ، و مانند اين ( آيه ) در باره كودكان ديكر كه مانند آنان بودند نازل نكشت ، ( و آن آيه اى است ) كه خداى تعالى در سوره هل اتى فرمايد : " و خوراندند آن خوراك را با اينكه آنرا دوست داشتند به بينوائى و