ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
[ محرما كان بالعمرة اذ قتله أو بالحج كان محرما ؟ فتحير يحيى بن أكثم و بان في وجهه العجز و الانقطاع ، و لجلج حتى عرف جماعة أهل المجلس امره .فقال المأمون : الحمد لله على هذه النعمة و التوفيق لي في الرأي ، ثم نظر إلى أهل بيته و قال لهم : أ عرفتم الآن ما كنتم تنكرونه ؟ ثم اقبل على أبى جعفر عليه السلام فقال له : أ تخطب يا أبا جعفر ؟ قال : نعم يا أمير المؤمنين ، فقال له المأمون : أخطب جعلت فداك لنفسك ، فقد رضيتك لنفسي و انا مزوجك ام الفضل إبنتي ، و ان رغم قوم لذلك ، فقال أبو جعفر عليه السلام : الحمد لله اقرارا بنعمته و لا اله الا الله إخلاصا لوحدا=نيته نيته وصلى الله على محمد سيد بريته و الاصفياء من عترته .اما بعد فقد كان من فضل الله على الانام ، ان أغناهم بالحلال عن الحرام ، فقال سبحانه : " و أنكحوا الايامى منكم و الصالحين من عبادكم و إمائكم ان يكونوا فقرآء يغنهم الله من فضله و الله واسع عليم " .ثم ان محمد بن على بن موسى يخطب ام الفضل بنت عبد الله المأمون و قد بذل لها من الصداق مهر جدته فاطمة بنت محمد عليهما السلام ، و هو خمسمأة درهم جيادا ، فهل زوجته يا أمير المؤمنين بها على هذا الصداق المذكور ؟ قال المأمون : نعم قد زوجتك يا أبا جعفر ام الفضل إبنتي على الصداق ] بوده زيرا هركدام حكمى جدا كانه دارد ؟ ) يحيى بن أكثم متحير شد و ناتوانى و زبونى در شهره اش آشكار شد و زبانش بلكنت افتاد بطورى كه حاضرين مجلس ناتوانى أو را در برابر آنحضرت فهميدند .مأمون كفت : خدايرا بر اين نعمت سباسكزارم كه آنشه من اندايشيده بودم همان شد ، سبس نكاه بفاميل و خاندان خودكرده كفت : آيا دانستيد آنشه را نمى بذيرفتيد ؟ سبس روبحضرت جواد ( ع ) كرده كفت : آيا خود خواستكارى ميكنى ؟ فرمود : آرى اى أمير المؤمنين ، مأمون كفت : خواستكارى كن و خطبه را براى خودت بخوان قربانت كردم ، زيرا من ترا بدامادى خود بسنديدم و دخترم ام الفضل را بهمسرى تو درآوردم اكرشه كروهى رااينكار خوش نيايد ( و از اين وصلت راضي نيستند ) بس حضرت جواد عليه السلام خطبه عقدرا باين عبارت بخواند : " الحمد لله اقرارا بنعمته ..." و بس از حمد و ثناى بروردكار و درود برخاتم أنبياء صلى الله عليه و آله و عترت طاهرينش فرمود : همانا از فضل خداوند بر بندكان اينست كه بوسيلة حلال ايشانرا از عمل حرام بي نياز ساخته و شنين فرموده است : " و أنكحوا الايامى منكم ..تا آحر " ( و آية 32 ازسوره نوررا قرائت كرد ) آنكاه شنين فرمود : همانا محمد بن على بن موسى خواستكارى ميكند ام الفضل دختر عبد الله مأمون را و صداق و مهريه اش رامهريه جده اش فاطمة دختر رسولخدا صلى الله عليه و آله قرار ميدهد كه بانصد درهم خالص تمام عيار بأشد ، بس اى أمير المؤمنين آيا باين مهريه اورا بهمسرى من در خواهى آورد ؟ مأمون كفت : آرى اى ابا جعفر ام الفضل دخترم راباين مهرى كه