ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
[ الخلق لازمة ، و ان لم يدع إلى نفسه للتقية التي كان عليها ، و الهدنة الحاصلة بينه و بين معاوية بن أبى سفيان ، و التزم الوفاء بها ، و جرى في ذلك مجرى أبيه أمير المؤمنين عليه السلام في ثبوت امامته بعد النبي صلى الله عليه و آله مع الصموت ، و امامة اخيه الحسن عليه السلام بعد الهدنة مع الكف و السكوت ، فكانوا في ذلك على سنن نبى الله صلى الله عليه و آله و هو في الشعب محصور ، و عند خروجه من مكة مهاجرا مستخفيا في الغار و هو من أعدائه مستور .فلما مات معاوية و انقضت مدة الهدنة التي كانت تمنع الحسين عليه السلام من الدعوة إلى نفسه ، أظهر أمره بحسب الامكان ، و أبان عن حقه للجاهلين به حالا بعد حال ، إلى ان اجتمع له في الظاهر الانصار ، فدعى عليه السلام إلى الجهاد و شمر للقتال ، و توجه بولده و أهل بيته من حرم الله و حرم رسول الله صلى الله عليه و آله نحو العراق ، للاستنصار بمن دعاه من شيعته على الاعداء ، و قدم أمامه ابن عمه مسلم بن عقيل رضى الله عنه و أرضاه ، للدعوة إلى الله و البيعة على الجهاد ، فبايعه أهل الكوفة على ] بر همكان لازم خواهد بود اكر شه مردم را بواسطه تقيه بامامت خويش نخواند ، و همشنين بواسطه صلحى كه ميانه أو و معاوية برقرار بود وبر أو لازم بود بدان وفا كند ( اظهار آن ننمود ) واو در اينباره مانند بدرش أمير المؤمنين عليه السلام بود كه با اينكه بس از رسولخدا صلى الله عليه و آله اما مت داشت با اين أحوال خاموش نشست ، و بهمان راهى رفت كه برادرش حسن عليه السلام بس ازصلح رفته بود و بخود داري و سكوت كذارند ، وهمه ايشان بروش بيغمبر صلى الله عليه و آله رفتار كردند در آنزمانى كه آنحضرت صلى الله عليه و آله در شعب ( أبى طالب ) كرفتار بود ( و با اينكه بيغمبرخدا بود از روى ناشارى سه سأل در شعب ابى طالب ما ند و دم فرو بست ) و همشنين آنكاه كه از مكه بمدينه هجرت فرمود و شند روز در غار بنهان كشت .و شون معاويه بمرد ، و دوران زمان صلحى كه حسين عليه السلام را از اظهار دعوت و خواندن مردم بسوى خود جلو كيرى ميكرد سبرى شد ، تا آنجا كه إمكان داشت امر اما مت خويش را آشكار ساخت ، ودر هر فرصتى كه بيش مى آمد براى آنان كه داناى بحق أو نبودند برده بر ميداشت ، تااينكه درظاهر براى أو يا و رانى كرد آمدند ، بس آنحضرت مردم را بجهاد دعوت كرده و براى جنك دامن بكمر زد ، و با فرزندان و خانواده اش از حرم خدا و حرم رسولخدا صلى الله عليه و آله بسوى عراق رهسبار شد تا بكمك شيعيانش كه أو را دعوت كرده بودند با دشمن بجنكد ، و بيشابيش خود بسر عمويش مسلم بن عقيل رضى الله عنه رابدانسو فرستاد ، واو را براى دعوت مردم بخدا و بيعت بر جهاد انتخاب فرمود ، بس مردم كوفه با مسلم بيعت كردند و براى يارى كردن أو بيمان بسته و خبر خواهيش را بعهده كرفتند و بيمان خود را با أو محكم كردند ، سبس زماني نكذشت كه بيعت أو را شكسته دست از يارى أو باز داشتند ، واو را بدست دشمن