ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد - جلد 2

أبی عبد الله محمد بن محمد بن النعمان العکبری البغدادی الشیخ المفید؛ ترجمه و شرح: سید هاشم رسولی محلاتی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

[ من أنت فقال : انا محمد بن على بن موسى بن جعفر عليهم السلام ، فحدثت من كان يصير الى بخبره ، فرقى ذلك إلى محمد بن عبد الملك الزيات ، فبعث إلى فاخذنى فكبلنى في الحديد و حملني اليه العراق ، و حبست كما ترى و ادعى على المحال فقلت له : فأرفع عنك قصة إلى محمد بن عبد الملك الزيات ؟ فقال : افعل ، فكتبت عنه قصة شرحت أمره فيها و رفعتها إلى محمد بن عبد الملك الزيات ، فوقع في ظهرها قل : للذي أخرجك من الشام في ليلة إلى الكوفة ، و من الكوفة إلى المدينة ، و من المدينة إلى مكة ، و ردك من مكة إلى الشام أن يخرجك من حبسك هذا ، قال على بن خالد : فغمني ذلك من أمره و رفقت له و انصرفت محزونا عليه ، فلما كان من الغد باكرت الحبس لاعلمه الحال ، و آمره بالصبر و العزاء فوجدت الجند و أصحاب الحرس و صاحب السجن و خلقا عظيما من الناس يهرعون ، فسئلت عن حالهم ؟ فقيل لي : المحمول من الشام المتنبئ افتقد البارحة من الحبس ، فلا ندرى خسفت به الارض أو اختطفه الطير ؟ و كان هذا الرجل أعنى على بن خالد زيديا ، فقال بالامامة لما راى ذلك و حسن اعتقاده .

4 - أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد عن محمد بن يعقوب عن الحسين بن محمد عن معلى بن ] فرمود : من محمد بن على بن موسى بن جعفر هستم ، اين جريان كذشت و بس از آن هركس بنزد من رفت و آمد ميكرد من داستان خودرابا آنحضرت ميكفتم ، اين خبربكوش محمد بن عبد الملك زيات ( وزير معتصم عباسي ) رسيد ، بس كسى فرستاده مرا دستكير نموده به زنجير كشيده و بعراق فرستاد و شنانشه مى بيني مرا بزندان انداختند و بمن بستند كه ادعاى نبوت كرده اى ؟ ! على بن خالد كويد : باوكفتم : من داستان تو را از زبان خودت بمحمد بن عبد الملك زيات بنو يسم ؟ كفت : بنويس ، بس من داستان آنمرد را بتفصيل براى محمد بن عبد الملك نوشتم ! محمد در باسخ بشت نامه أو نوشته بود : بآنكس كه تورا يكشب ازشام بكوفة برد و از كوفه بمدينه و از مدينه بمكة و از مكه تورا بشام باز كرداند بكو از زندان بيرونت آورد ! على بن خالد كويد : اين باسخ مرا اندوهكين و غمناك كرد ود لم بحال آنمرد سوخت و افسرده بخانه رفتم شون روز ديكر شد أول بامداد بسوى زندان رفتم كه ازحال أو آكاه شده أو را دستور بصبر و بردبارى دهم ، ديدم لشكر و نكهبانان و زندان بان و كروه زيادى از مردم هراسناك باين سو و آن سو ميدوند ، برسيدم : شه خبر شده ؟ كفتند : آنكس كه ادعاى بيغمبرى كرده بود و از شام أو رابدينجا أورده بودند ديشب تا بحال از زندان نابديد شده و كسى نميداند آيا بزمين فرو رفته يا برنده أو را ربوده است ، و أين مرد يعنى على بن خالد زيدي بود ، و معتقد بامامت زيد بن على بود ولي بس از آنكه اين جريان را ديد معتقد بامامت أئمة أطهار شد و عقيده اش نيكو كرديد 4 - و نيز ابن قولويه از محمد بن على هاشمى روايت كرده كه كفت : بامداد آنروزى كه حضرت

/ 363