ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2

[ محمد عن محمد بن على عن محمد بن حمزة عن محمد بن على الهاشمي قال : دخلت على أبى جعفر محمد بن على عليهما السلام صبيحة عرسه ببنت المأمون ، و كنت تناولت من الليل دواء ا ، فاول من دخل عليه في صبيحته أنا و قد أصابنى العطش و كرهت ان ادعو بالماء ، فنظر أبو جعفر عليه السلام في وجهي و قال : أراك عطشان ؟ قلت : أجل ، قال : يا غلام اسقنا ماء ، فقلت في نفسى : الساعة يأتونه بماء مسموم و اغتممت لذلك ، فتبسم في وجهي ثم قال : يا غلام ناولنى الماء ، فتناول الماء فشرب ثم ناولنى فشربت ، و أطلت عنده فعطشت فدعى بالماء ففعل كما فعل في المرة الاولى ، فشرب ثم ناولنى و تبسم ، قال محمد بن حمزة : فقال لي محمد بن على الهاشمي : و الله انى أظن ان أبا جعفر يعلم ما في النفوس كما يقول الرفضة .

5 - أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد عن محمد بن يعقوب عن عدة من اصحابه عن أحمد بن محمد عن الحجال و عمرو بن عثمان عن رجل من أهل المدينة عن المطر في قال : مضى أبو الحسن الرضا عليه السلام ولي عليه أربعة آلاف درهم ، لم يكن يعرفها غيري و غيره ، فأرسل إلى أبو جعفر عليه السلام : إذا كان في غد فأتننى ، فأتيته من الغد فقال لي : مضى أبو الحسن عليه السلام و لك عليه أربعة آلاف درهم ؟ ] جواد عليه السلام بادختر مأمون عروسى كرده بود خدمت آنحضرت شرفياب شدم ، و من در شب دوائى خورده بودم و بامداد كه شد من نخستين كسى بودم كه بر آنحضرت وارد شدم ، و ( در اثر خوردن آن دار و ) تشنه شده بودم ولي نميخواستم آب طلب كنم ، بس حضرت جواد عليه السلام در روى من نكاهى كرده فرمود : شنين مى بينم كه تشنه اى ؟ كفتم : آرى ، فرمود : اى غلام آبى براى مابياور ! ، من بيش خودكفتم : هم اكنون آب زهرآلودى برايش ميآورند و از اينرو غمناك شدم ، بس غلام آمد و آب آورد ، حضرت لبخندى بروي من زد آنكاه فرمود : اى غلام آب را بمن ده ، بس آب را كرفته آشاميد ، سبس بمن داد و من آشاميدم و زمانى دراز نزد آنحضرت نشستم بس دوباره تشنه شدم ، حضرت آب خواست و شنان كردكه نخست رفتار كرده بود ، ( يعنى ) نخست خود آنحضرت آشاميد سبس بمن داد و لبخندى برويم زد ، محمد بن حمزه ( كه از محمد بن على هاشمى حديث را روايت كرده ) كويد : محمد بن على هاشمى بمن كفت : بخدا من كمان دارم كه حضرت جواد از آنشه دردلها است آكاه است شنانشه شيعيان ميكويند .

5 - و از مطر فى روايت كند كه كفت : حضرت رضا عليه السلام كه ازدنيا رفت شهار هزار درهم بمن بدهكار بود و كسى جز من واو از آن آكاه نبود ، بس حضرت جواد عليه السلام بنزد من فرستاد كه شون فردا شود بنزد من بيا ، فردا بنزد آنجناب رفتم بمن فرمود : أبو الحسن رضا عليه السلام ازدنيا رفت و شهار