ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
[ به ، فتقدم المتوكل بإجابته عن كتابه و دعائه فيه إلى حضور العسكر على جميل من الفعل و القول ، فخرجت نسخة الكتاب و هي : بسم الله الرحمن الرحيم اما بعد فان أمير المؤمنين عارف بقدرك ، راع لقرابتك موجب لحقك مقدر من الامور فيك و في أهل بيتك ما يصلح الله به حالك و حالهم ، و يثبت به عزك و عزهم و يدخل الامن عليك و عليهم ، يتبغى بذلك رضى ربه و أداء ما افترض عليه فيك و فيهم .و قد رأى أمير المؤمنين صرف عبد الله محمد عما كان يتولاه من الحرب و الصلوة بمدينه الرسول صلى الله عليه و آله إذ كان على ما ذكرت من جهالته بحقك ، و استخفافه بقدرك ، و عند ما قرفك به و نسبك اليه من الامر الذي قد علم أمير المؤمنين برائتك منه ، و صدق نيتك في برك و قولك ، و انك لم تؤهل نفسك لما قرفت بطلبه ، و قد ولي أمير المؤمنين ما كان يلى من ذلك محمد بن الفضل و أمره باكرامك ، و تبجيلك و الانتهاء إلى أمرك و رأيك ، و التقرب إلى الله و إلى أمير المؤمنين بذلك .] سعايتى كه كرده بود براى متوكل ياد آور شده بود ، متوكل دستور دادباسخ نامه آنحضرت را بنويسند ودر ضمن اورا بآمدن بسامرا دعوت كنند و سفارش كرد دركفتار و كردار بآنحضرت بخوبى رفتار كنند و متن آن نامه شنين بود : " بسم الله الرحمن الرحيم " اما بعد همانا أمير المؤمنين قدر و منزلت تورا مى شناسد و خويشاوندى تورا منظور ميدارد ، و حقت را لازم ميشمارد ، و براى بهبودى كار تو و خاندانت هرشه لازم بأشد فراهم ميسازد ، و و سائل عزت و آسودكى خاطر تو و ايشان را آماده كند ، و منظورش از اين رفتار و إحسان خوشنودى بروردكار و أداى حق واجب شما است كه برا و لازم كرديده .و همانا أمير المؤمنين دستور داد عبد الله بن محمد را از توليت و تصدى كارجنك و نماز در مدينه بركنار و معزول كنند زيرا شنانشه شما يار آور شده ايد حق شمارا نشناخته و قدر و مقام شمارا سبك شمرده ، وشما رابكارى متهم ساخته و نسبتى داده كه أمير المؤمنين ميداند تواز آنكار بر كنارى ودامنت آلوده بشنين تهمتى نيست ( مقصود اتهامى بوده كه آنجناب دعوى خلافت دارد و آرزوى زمامدارى درسر مى بروراند ) و خليفه ميداند كه تو راست ميكوئى و خود را براى اينكارى كه بدان متهم كشته اى ( يعنى خلافت ) آماده نكرده ، و شنين آرزوئى ندارى ، و أمير المؤمنين محمد بن فضل راوا لى مدينه كرد و باو دستور داد تو را كرامى دارد و بزرك شمارد و دستور و فرمان تورا انجام دهد و بدانوسيله بخدا و أمير المؤمنين ( متوكل ) تقرب جويد .