ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
[ يعرف بخان الصعاليك ، و أقام فيه يومه ، ثم تقدم المتوكل بافراد دار له فانتقل إليها .أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد عن محمد بن يعقوب ، عن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن محمد ، عن عبد الله ، عن محمد بن يحيى ، عن صالح بن سعيد قال : دخلت على أبى الحسن عليه السلام يوم وروده ، فقلت له : جعلت فداك في كل الامور أرادوا إطفاء نورك و التقصير بك حتى أنزلوك هذا الخان الاشنع خان الصعاليك ؟ فقال : ههنا أنت يا بن سعيد ؟ ثم اومأ بيده فإذا أنا بروضات آنقات و أنها رجاريات ، وجنات فيها خيرات عطرات ، و ولدان كانهن اللؤلؤ المكنون ، فحار بصري و كثر تعجبي ، فقال لي : حيث كنا فهذا لنا ، يا ابن سعيد لسنا في خان الصعاليك .و اقام أبو الحسن عليه السلام مدة مقامه بسر من رأى مكرما في ظاهر حاله ، تجتهد المتوكل في إيقاع حيلة به فلا يتمكن من ذلك ، و له معه أحاديث يطول بذكرها الكتاب ، فيها آيات له و بينات ان قصدنا لايراد ذلك خرجنا عن الغرض فيما نحوناه .و توفي أبو الحسن عليه السلام في رجب سنة أربع و خمسين و مأتين ، و دفن في داره بسر من رأى ، ] متوكل خانهبراى أو تخليه كرده واو را بدانجا منتقل نمودند .( اين است رسم متوكل ها در بذيرائى از ميهمان عزيزي كه با آن همه اظهار اشتياق و كرمى اورا دعوت ميكنند ) .ابن قولويه ( بسند خود ) از صالح بن سعيد روايت كند كه كفت : روزى كه حضرت هادى عليه السلام بسامرا وارد شد من خدمتش رفته باو عرضكردم : قربانت كردم اينان درهمه جا ميخواهند نور شمارا خاموش كنند و از قدر شما بكاهند تا جائيكه شمارا در اين كاروانسراى كثيف و بد نام : كاروانسراى كدايان جاداده اند ؟ فرمود : اى بسرسعيد تونيز شنين فكرميكنى ( و هنوز دراينبايه ازمعرفت ما هستى ) ؟ سبس بادست اشاره كرده ناكاه بوستانهائى باطراوات ، و نهرهائى روان ، و باغهائى ديدم كه در آن دخترانى نيكو و خوشبو و بسر بشه كانى شون مرواريد درصدف درخشان بودند ، بس ششم من از ديدن آن منظره خيره و شكفتم بسيار شد ، آنكاه فرمود : اى بسر سعيد ماهر كجاباشيم اين نعمتها براى مامهياست ، ما در كاروانسراى كدايان نيستيم ! ؟ .و حضرت هادى عليه السلام در مدت اقامتش در سامرا مورد احترام بود ودر ظاهر آنحضرت راكرامى و ارجمند ميداشتند ، و متوكل كوشش بسيار ميكرد كه نيرنكى بدانحضرت بزند ولي نتوانست ، و براى آنجناب با متوكل داستانها و سخنانى است كه نقل آنها موجب طولانى شدن كتاب كردد ، و در آن داستانها معجزات و نشانه هاى آشكارى براى آنجناب ميباشد كه اكر بخواهيم همه آنها را در اينجا بيان كنيم از مقصود أصلي خود باز خواهيم ما ند .امام هادى عليه السلام در ماه رجب سأل دويست و بنجاه و شهار درسامرا ازدنيا برفت ودر خانه خود آنحضرت أو را دفن كردند ، و فرزندانى كه بجاى كذارد يكى حضرت ابا محمد حسن بن على است كه