ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2

[ أن أقول : كأنهما أعنى أبا جعفر و أبا محمد عليه السلام في هذا الوقت كأبي الحسن موسى عليه السلام و إسمعيل ابنى جعفر بن محمد عليهما السلام ، و ان قصتهما كقصتهما ؟ فاقبل على أبو الحسن عليه السلام قبل ان أنطق فقال : نعم يا أبا هاشم بد الله في أبى محمد بعد أبى جعفر ما لم يكن يعرف له ، كما بدا في موسى بعد مضى إسمعيل ما كشف به عن حاله ، و هو كما حدثتك نفسك و ان كره المبطلون ، أبو محمد ابنى الخلف من بعدي عنده علم ما يحتاج إليه و معه آلة الامامة .] ( محمد ) و ابو محمد ( امام عسكري ) عليه السلام در اين زمان مانند داستان اسماعيل و موسى عليه السلام فرزندان حضرت صادق عليه السلام است ، و أين دو ( در جريان اما مت ) مانندآندو هستند ( كه تا اسماعيل زنده بود برخى كمان ميكردند او بس از امام صادق عليه السلام امام خواهد بود ، و با مردن او اما مت درباره حضرت موسى تعيين شد ) .

بس ديدم امام هادى عليه السلام بيش از آنكه من شيزى بزبان آورم روبمن كرده فرمود : آرى اى ابا هاشم خدا را درباره أبى محمد بس از أبى جعفر بدا حاصل شد نسبت بشيزى كه براى أو روشن نبود ( يعنى در باره اما مت أو ) شنانشه در باره موسى بس از رفتن اسماعيل بدائى حاصل شدكه برده ازكار أو برداشت ، و أين جريان همانطور است كه در دل توكذشت و كر شه أهل باطل بدشان آيد ، أبو محمد ( امام حسن عسكرى ) عليه السلام فرزند من جانشين بس از من است و بيش أو است هرعلمى كه بدان نيازمند باشى و أسباب و ابزار كار اما مت با أو است .

( مترجم كويد : ظاهر اين حديث منا فات با أحاديث بسيارى دارد كه اسامى دوازده امام بيش از بدنيا آمدنشان ذكر شده و بيغمبر اكرم صلى الله عليه و آله يك يك آنان رابنام و خصوصيات ذكر فرموده مانند حديث لوح و أمثال اينها كه مرحوم سيد هاشم بحراني ( ره ) كتابي جدا كانه بنام " الا نصاف في النص على الائمة الاثنى عشر من الاشراف " در اينباره تأليف كرده و أين حقير آنرا بفارسي ترجمه كرده و اخيرا بطبع رسيد ، و در آن كتاب متجاوز از سيصد و شهل حديث از شيعه و سنى نقل كرده كه نام دوازده امام دربسيارى از آنها ذكر شده ، و أين حديث و يكى دوحديث ديكر نظيرآن در ظاهر منا فات با آن أحاديث بسياردارد ، و براى رفع اختلاف و منا فاتى كه ميان آنها بششم ميخورد مجلسي ( ره ) و برخى ديكر توجيهاتى ذكر كرده اندكه بركشت همهآنها با مختصر اضافه ازمترجم باين است كه مقصود ازبدا درامثال اين حديث براى خداوند اين است كه مردم كمان نميكردند بابودن اسماعيل و أبو جعفر محمد بن على اما مت بس از امام صادق و امام هادى عليهما السلام بفرزندانشان حضرت موسى و حضرت عسكري عليهما السلام برسد ، و أين يا بخاطر بزركتر بودن ايشان يا ساير فضيلتهائى بوده كه درايشان وجود داشته و با مردن ايشان برده از روى كار بر داشته شد و آنشه حقيقت امر بود بر مردم ظاهر كشت ، و أين معنائى است كه ازجمله " ما لم يكن يعرف له " و جمله " ما كشف به عن حاله " ظاهر كردد ، و معنى بدا آن نيست كه قلم در اينباره تغيير كرد ، و خود حضرت هادى نيز مطلب راآكاه نبود و الله العالم ) .