ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2

[ 11 - و بهذا الاسناد عن اسحق بن محمد عن محمد بن يحيى بن رئاب ، عن أبى بكر الفهفكي ، قال : كتب إلى أبو الحسن عليه السلام : أبو محمد ابنى أصح آل محمد غريزة ، و أوثقهم حجة ، و هو الاكبر من ولدى و هو الخلف ، و اليه تنتهى عزى الامامة و احكامنا ، فما كنت سائلي عنه فاسئله عنه فعنده ما تحتاج اليه ؟ 12 - و بهذا الاسناد عن اسحق بن محمد عن شاهويه بن عبد الله قال : كتب إلى أبو الحسن عليه السلام في كتاب : أردت أن تسئل عن الخلف بعد أبى جعفر و قلقت لذلك ، فلا تقلق فان الله لا يضل قوما بعد اذ هداهم حتى يتبين لهم ما يتقون ، صاحبك بعدي أبو محمد ابنى ، و عنده ما تحتاجون اليه ، يقدم الله ما يشاء و يؤخر ما يشآء ، " ننسخ من آية أو ننسهانأت بخير منها او مثلها " و في هذا بيان و اقناع لذى عقل يقظان .

13 - أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد عن محمد بن يعقوب عن على بن محمد عن رجل ذكره عن محمد بن احمد العلوي عن داود بن القاسم الجعفري قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول : الخلف من بعدي الحسن عليه السلام ، فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف ؟ فقلت : و لم جعلني الله فداك ؟ فقال : انكم لا ترون شخصه و لا يحل لكم ذكره باسمه ، فقلت : فكيف تذكره ؟ فقال : قولوا : الحجة من آل محمد عليه السلام .

و الاخبار في هذا الباب كثيرة يطول بها الكتاب .] 11 - أبو بكر فهفكى كويد : حضرت هادى ( ع ) بمن نوشت أبو محمد فرزند من از نظر خلقت و آفرينش سالمترين افراد آل محمد ، و حجتش از همه محكمتر ، و بزركترين فرزندان من بوده واو است جانشين من ، و رشته اما مت و احكام ما نزد او است ، و تو آنشه از من ميبرسيدى از او ببرس كه كه هر شه بدان نيازمند باشى نزد او است .

12 - و از شاهويه بن عبد الله روايت كند كه حضرت هادى در نامه بمن نوشت كه ميخواستى ببرسى بس از مردن أبى جعفر امام بس از من كيست و از اين جهت در اضطراب افتاده بودى ، بس نكران مباش زيرا خداوندهيش كروهى را بس از اينكه هدايت كرد كمراه نكند تابيان كندبراى ايشان شيزهائى را كه بايد از آن ببرهيزند ، صاحب تو و امام بس از من بسرم أبو محمد است ، و بيش او است هرآنشه شما بدان محتاج و نيازمند هستيد ، خدا هرشه خواهد بيش دارد و هر شه را خواهد بس اندازد ( و فرمايد : ) " هر آيه اى راكه نسخ كنيم يابس اندازيم بهتر از آنرا يامانند آنرا بياوريم " ( سوره بقره آيه 106 ) ودر اين ( كه من نوشتم ) براى مرد خردمند بيدار بيان و اطمينان است ( مطلب را روشن كند و دشمن راقانع سازد ) .

13 - و از داود بن قاسم جعفري روايت كند كه كفت : شنيدم حضرت هادى ميفرمود : جانشين بس از من حسن است و شكونه خواهد بودحال شما نسبت بجانشين بس از اين جانشين ؟ من عرضكردم : براى شه قربانت كردم ؟ فرمود : شخص اورا نمى بينيد و براى شما روانيست نامش را بزبان ببريد ، كفتم : بس شكونه از او يادكنيم ؟ فرمود : بكوئيد حجت آل محمد عليه السلام .

و اخبار در اين باره بسيار است كه ذكر همكى آنهاكتاب راطولانى كند .