ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
[ يومى ذلك قلقا متفكرا في أمره و أمر أبى ، و ما رأيته منه حتى كان الليل ، و كانت عادته ان يصلى العتمة ثم يجلس فينظر فيما يحتاج اليه من المؤا مرات ، و ما يرفعه إلى السطان .فلما صلى و جلس جئت و جلست بين يديه و ليس عنده أحد ، فقال لي : يا أحمد ألك حاجة ؟ فقلت : نعم يا ابة ، فان أذنت سئلتك عنها ؟ فقال : قد أذنت ، قلت : يا أبة من الرجل الذي رأيتك بالغداة فعلت به ما فعلت من الاجلال و الكرامة و التبجيل و فديته بنفسك و أبويك ؟ فقال : يا بني ذاك امام الرافضة الحسن بن على المعروف بإبن الرضا ، ثم سكت ساعة و أنا ساكت ، ثم قال : يا بني لو زالت الامامة عن خلفائنا بني العباس ما استحقها أحد من بني هاشم غيره ، لفضله و عفافه و صيانته و زهده و عبادته و جميل أخلاقه و صلاحه ، و لو رأيت أباه رأيت رجلا جزلا نبيلا فاضلا ، فازددت قلقا و تفكرا و غيظا على أبى و ما سمعته منه فيه ، و رأيت من فعله به ، فلم تكن لي همة بعد ذلك إلا السؤال عن خبره و البحث عن أمره ، فما سئلت أحدا من بني هاشم و القواد و الكتاب و القضاة و الفقهاء و ساير الناس ، الا وجدته عندهم في غاية الاجلال و الاعظام و المحل الرفيع و القول الجميل و التقديم له على جميع أهل بيته و مشايخه ، فعظم قدره عندي اذ لم أر له وليا و لا عدوا الا و هو يحسن القول فيه و الثناء عليه .] بودم تااينكه شب شد ، و رسم بدرم اين بودكه شون نماز عشارا ميخواند مينشست ودر كارهاى روزانه و آنشه بايد بسلطان كزارش دهد و كارهاى ديكر مى نكريست و انديشه ميكرد .شون نمازش را خواند و نشست من آمدم و برابرش نشستم و كسى بيش او نبود ! كفت : اى احمد كارى داشتى ؟ كفتم : آرى اكر اجازه دهى برسش كنم ؟ كفت : اجازه ات دادم ، كفتم : بدر جان اينمردى كه امروز بامداد ديدم با او آنهمه اكرام و احترام كردى و خود و بدر و ما درت رافداى او كردى كه بود ؟ كفت : بسرجان اين امام و بيشواى رافضيان حسن بن على معروف بإبن الرضااست ، سبس لختى سكوت كرد و من نيزساكت بودم آنكاه كفت : بسرجان اكرامامت و زمامدارى از خاندان و خلفاى بني عباس بيرون رود هيشكس از بنى هاشم جز أو شايسته خلافت نيست ، و أين بخاطر بر ترى و باكدامنى و بارسائى و زهد و عبادت و خوش خلقى و شايستكى او است ، و اكر بدرش راديده بودى مردى بود خردمند و هو شيار و دانشمند ، من كه اين سخنان را از بدرم درباره او شنيدم نارا حتى و انديشه و خشمم بر بدر افزون شد ، و بس از آن جريان انديشه و اندوهى براى من جز برسش ازوضع او و كاوش در كار أو نبود ، و از هيشيك از بني هاشم و سر كردكان و نويسند كان و قاضيان و فقهاء و ديكر مردمان نبرسيدم جز اينكه ديدم در نزدآنها درنهايت احترام و بزركى و بزركوارى و خوش كلامي بود وهمه اورا بر خانواده خود و بيران و سالخوردكان جلو ميانداختند ، از اين جريانات مقام و شخصيت او در نظرم بزرك شد زيرا ديدم دوست و دشمن اورا بنيكى ياد كنند و تمجيد و ستايش نمايند .