ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
[ و اعتقال حلايله ، و شنع علي أصحابه بانتظارهم ولده و قطعهم بوجوده و القول بإمامته ، و اغري بالقوم حتى أخافهم و شردهم و جرى على مخلفى ابى محمد عليه السلام بسبب ذلك كل عظيمة ، من اعتقال و حبس و تهديد و تصغير و استخفاف و ذل ، و لم يظفر السلطان منهم بطائل ، و حاز جعفر ظاهرا تركة أبى محمد عليه السلام ، و اجتهد في القيام عند الشيعة مقامه ، و لم يقبل أحد منهم ذلك و لا اعتقده فيه ، فصار الي سلطان الوقت يلتمس مرتبه أخيه ، و بذل ما لا جليلا و تقرب بكل ما ظن انه يتقرب به ، فلم ينتفع بشيء من ذلك .و لجعفر اخبار كثيرة في هذا المعنى رأيت الاضراب عن ذكرها لاسباب لا يحتمل الكتاب شرحها ، و هي مشهورة عند الامامية ، و من عرف اخبار الناس من العامة و بالله نستعين .] عليه السلام فراهم شد ، شه آنكه ايشان را بزندان افكندند يا بزنجير كشيدند يا تهديد كرده و اهانت و خوارى دادند ، و با اين همه خليفه ( در باره آن مولود مسعود ) دسترسى بجائى بيدا نكرد ، و در ظاهر جعفر تركه آن حضرت راضبط كرد ، و كوشش زيادى كرد كه نزدشيعه خود را جانشين امام عسكري عليه السلام معرفى كند ولي هيشيك از ايشان نبذيرفتند و شنين عقيده درباره اش بيدا نشد ، بناشار بيش خليفه آنزمان رفته از أو خواست كه مقام برادرش را باو بدهند ودر برابر مال زيادى براى اينكار بداد ، و بهر وسيله براى تقرب و نزديكى بخليفه متشبث شد ولي كوشكترين سودي از اينكارها نبرد .ودر اينباره داستانهائى دارد كه مابخاطر طولانى نشدن كتاب از نقل تفصيل آنها خوددارى كرديم ، و آن داستانها نزد شيعيان واهل إطلاع معروف و مشهور است و بالله نستعين .