ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
[ بنت بك لحقت بالرمال و شعف الجبال و خرجت من بلد إلى بلد حتى تنظر إلى ما يصير امر الناس اليه فانك أصوب ما تكون رايا حين تستقبل الامر الستقبالا ، فقال : يا أخى قد نصحت و أشفقت و أرجو أن يكون رأيك سديدا موفقا .فسار الحسين عليه السلام إلى مكة و هو يقرأ : " فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين " و لزم الطريق الاعظم ، فقال له أهل بيته : لو تنكبت الطريق الاعظم كما فعل ابن الزبير كيلا يلحقك الطلب ؟ فقال : لا و الله لا افارقة حتى يقضى الله ما هو قاض .و لما دخل الحسين عليه السلام مكة كان دخوله إياها ليلة الجمعة لثلاث مضين من شعبان دخلها و هو يقرأ : " و لما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل " ثم نزلها فاقبل أهلها يختلفون اليه و من كان بها من المعتمرين واهل الافاق ، و ابن الزبير بها قد لزم جانب الكعبة و هو قائم يصلي عندها و يطوف ، و يأتي الحسين عليه السلام فيمن يأ نيه فيأتيه اليومين المتواليين و يأتيه بين كل يومين مرة ، و هو أثقل خلق الله على ابن الزبير ، قد عرف ان أهل الحجاز لا يبا يعونه ما دام الحسين عليه السلام في البلد ] كه همانجا باش ، و اكر نتوانستى در آنجا بمانى بريكزارها و قله هاى كوه بناه ميبرى ، و از شهري بشهرى در مى مى+آيى تا بنكرى كه سرانجام كار مردم بكجا ميكشد و براستى انديشه ورأى تو شون بكارى رو آورى از همكان نيكوتر و بهتر است ، حسين عليه السلام فرمود : اى برادر بحقيقت خير خواهى ودل سوزى كردى و من اميد وارم كه رأى تو محكم و با موفقيت قرين بأشد .حسين عليه السلام بسوى مكه رهسبار شد و أين آيه را ميخواند : " فخرج منها ...يعنى ( موسى از شهر مصر ) بيرون رفت هراسان و ششم براه ، و كفت بروردكارا نجاتم ده از كروه ستمكاران " ( سوره قصص آيه 21 ) وراه ( متعارف و جاده ) بزرك را در بيش كرفت ، خاندان آنحضرت كفتند : اكر از بي راهه بروي شنانشه بسر زبير رفت كه تعقيب كنندكان بشما نرسند بهتر است ؟ فرمود : نه بخدا من ازراه راست بدر نروم تا خداوند آنشه خواهد ميان ما حكم كند ! و شون حسين عليه السلام بمكة در آمد شب جمعه سوم شعبان بود و هنكام وارد شدن بآنجا اين آيه را ميخواند ( كه دنبال آيه كذشته است ) : " و شون روى آورد بسوى ( شهر ) مدين كفت اميد است بروردكار من رهبريم كند براه راست " سبس در مكه فرود آمد و مردم مكه ( كه از آمدن آنحضرت با خبر شدند ) بخانه أو رو أورده بديدنش ميآمدند و رفت و آمد ميكردند ، و هر كه از بزركان و مردم شهرها در آنجا بود بنزد آنحضرت آمدند ، و بسر زبير در مكه بيوسته كنار خانه كعبه بنماز و طواف مشغول بود ، و بهمراه مردم بديدن حسين عليه السلام مى آمد ، و كاهى دو روز بشت سر هم و كاهى دو روز يكبار ، ولي بودن آنحضرت در مكه از همه كس بر أو كرانتر بود زيرا دانسته بود كه تا حسين عليه السلام در مكه هست