ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
[ و ان الحسين عليه السلام أطوع في الناس منه و أجل .و بلغ أهل الكوفة هلاك معاوية ( عليه الهاوية ) فارجفوا بيزيد و عرفوا خبر الحسين عليه السلام و امتناعه من بيعته و ما كان من امر ابن الزبير في ذلك و خروجهما الي مكة ، فاجتمعت الشيعة بالكوفة في منزل سليمان بن صرد الخزاعي فذكروا هلاك معاوية فحمدوا الله و أثنوا عليه ، فقال سليمان بن صرد : ان معاوية قد هلك و ان حسينا قد تقبض على القوم ببيعته ، و قد خرج لي مكة و أنتم شيعة أبيه ، فان كنتم تعلمون انكم ناصروه و مجاهدوا عدوه و تقتل أنفسنا دونه ، فاكتبوا اليه و أعلموه ، و ان خفتم الفشل و الوهن فلا تغروا الرجل في نفسه ؟ قالوا : لابل نقاتل عدوه و نقتل أنفسنا دونه ، قال : فاكتبوا اليه ، فكتبوا اليه : بسم الله الرحمن الرحيم للحسين بن علي عليهما السلام من سليمان بن صرد ، و المسيب بن نجية ، و رفاعة بن شداد البجلى ، و حبيب بن مظاهر ، و شيعته المؤمنين و المسلمين من أهل الكوفة ، سلام عليك فانا نحمد إليك الله الذي لا اله إلا هو ، اما بعد فالحمد لله الذي قصم عدوك الجبار العنيد ، الذي انتزى على هذه الامة ] مردم حجاز با أو بيعت نخواهند كرد ، و رغبت مردم به بيروى از حسين عليه السلام بيشتر و مقامش و الا تر است .( از آن سو ) شون خبر هلاكت معاويه بمردم كوفه رسيد درباره يزيد بجستجو برداختند و خبر بيعت نكردن حسين عليه السلام بكوش ايشان رسيد ، و همشنين امتناع بسر زبير از بيعت و رفتن آندو را بمكة دانستند ، شيعيان كوفه در خانه سليمان بن صرد خزاعى انجمن كردند و خبر هلاكت معاويه را بكوش همكان رساندند ، بس حمد و ثناى خداى رابجا آوردند ، سليمان بن صرداز آنميان كفت : همانا معاويه بهلاكت رسيده و حسين از بيعت با بني أمية خوددارى كرده است ، وشما شيعيان أو و شيعيان بدرش هستيد ، بس اكر ميدانيد كه أو را يارى دهيد و با دشمنانش مى جنكيد ودر راه أو از دادن جان دريغ نداريد ، بآنحضرت بنويسيد و آمادكى خود را باو إعلام داريد ، و اكر از براكندكى و سستى در يارى أو بيم داريد أو را كول نزنيد ؟ كفتند : نه ، ما با دشمن أو خواهيم جنكيد ودر راه أو جانفشانى خواهيم كرد ، كفت : بس براى دعوت ، نامه بآنحضرت بنويسيد ، و نامه بدين مضمون بآنحضرت نوشتند : " بسم الله الرحمن الرحيم " نامه ايست بحسين بن علي عليهما السلام از سليمان بن صرد ، و مسيب بن نجية و رفاعة بن شداد بجلي ، و حبيب بن مظاهر ، و شيعيان با ايمان أو و مسلمانان از مردم كوفه : درود بر تو ، همانا ما بوجود تو سباس كنيم خدائي را كه شايسته برستشى جز أو نيست و حمد خداوندى را كه دشمن ستمكار سر كش شما را در هم شكست و نابود كرد ، آن دشمنى كه بر اين امت يورش برد ، و بستم كار خلافت و زمامدارى