ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
[ إلى ابيه ، فقال : و كان ماذا ؟ فقبضت على لحيته و أخذت برجله ، فسحبته إلى وسط الدار ، فخرج ابنه مستغيثا بأهل بغداد يقول : قمى رافضي قد قتل والدى ؟ فاجتمع على منهم خلق كثير ، فركبت دابتي و قلت : أحسنتم يا أهل بغداد تميلون مع الظالم على الغريب المظلوم ؟ أنا رجل من أهل همدان من أهل السنة ، و هذا ينسبنى إلى قم و يرمينى بالرفض ليذهب بحقي و مالي ، قال : فمالوا عليه و أرادوا أن يدخلوا إلى حانوته حتى سكنتهم ، و طلب إلى صاحب السفتجة ان آخذ مالها ، و حلف بالطلاق أن يوفينى مالى في الحال ، فاستوفيته منه .13 - على بن محمد عن عدة من اصحابنا عن احمد بن الحسن و العلاء بن رزق الله عن بدر غلام احمد بن الحسن عنه قال : وردت الجبل و أنا لا أقول بالامامة و لا أحبهم جملة إلى ان مات يزيد بن عبد الله : فاوصى في علته : ان يدفع الشهري السمندي و سيفه و منطقته إلى مولاه ، فخفت ان لم أدفع الشهري إلى اذ كوتكين نالنى منه استخفاف ، فقومت الدابة و السيف و المنطقة بسبعمأة دينار في نفسى و لم إطلع عليه أحدا ، و دفعت الشهري إلى اذكوتكين فإذا الكتاب قد ورد على من العراق : ان وجه السبع مأة دينار التي لنا قبلك من ثمن الشهري و السيف و المنطقة ] ( يا شه از جان من ميخواهى ؟ ) من ريش أو را كرفته و بايش را كشيدم و بميان خانه آوردم ، بسرش بيرون دويد و از أهل بغداد مدد خواهى و استغاثه كرده كفت : اين قمى رافضي بدرم را كشت ؟ ! كروه بسيارى از ايشان بر سر من جمع شدند ، من سوار مركبم شده كفتم : آفرين برشما اى أهل بغداد ! از يك ستمكرى بر عليه مظلوم ستمديده اى جانبدارى ميكنيد ؟ من مردى سنى مذهب و از أهل همدان هستم و أين مرد مرا قمى و رافضى ميخواند كه بد هى مرا ندهد و حقم را بامال كند ! ؟ كويد : مردم باو هجوم برده خواستند بدكانش بريزند من آنها را آرام كرده و بدهكار صاحب سفته از من خواهش كرد كه سفته را بدهم و بول را بكيرم و بطلاق زنش سوكند خورد كه مال مرا در همان حال ببردازد ! و من از أو كرفتم .13 - و از احمد بن حسن روايت شده كه كفت : وارد منطقه جبل شدم ( كه منطقه در ميان آذربايجان و بغداد بوده است ) و اعتقادى بامامت دوازده امام نداشتم و بهمه آنان علاقه مند نبودم ( ودر روايت كليني اينطور است : " و أحبهم جملة " يعنى اجمالاآنان رادوست داشتم ) تا اينكه يزيد بن عبد الله مرد و هنكام مركش وصيت كرد كه اسب سمنداو رابا شمشير و كمر بندش بمولايش ( حضرت مهدى عليه السلام ) بدهند ، من ترسيدم اكر آن اسب را به " اذكوتكين " ( كه يكى از امر اى ترك دولت عباسي بود ) ند هم ، مراآزار و خوارى دهد ، بس آن اسب و شمشير و كمربند را بيش خود بهفتصد دينار قيمت كردم و هيشكس را از اين جريان آكاه نكردم ، و اسب را به اذكوتكين دادم ، ناكاه ازعراق نامه آمد كه هفتصد دينار ما را كه از بول اسب و شمشير و كمر بند نزد تو است بفرست .