ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
[ الخلف من بعده جعفر ، و قال آخرون : الخلف من بعده ولده ، فبعث رجل يكنى أبا طالب إلى العسكر يبحث عن الامر و صحته ، و معه كتاب فصار الرجل إلى جعفر ، و سئله عن برهان فقال له جعفر : لا يتهيأ لى في هذا الوقت ، فصار الرجل إلى الباب و أنفذ الكتاب إلى أصحابنا الموسومين بالسفارة ، فخرج اليه : آجرك الله في صاحبك فقد مات ، و أوصى بالمال الذي كان معه إلى ثقة يعمل فيه بما يحب ، و أجيب عن كتابه و كان الامر كما قيل له .16 - و بهذا لاسناد عن على بن محمد قال : حمل رجل من أهل آبة شيئا يوصله و نسى سيفا بآية كان أراد حمله ، فلما وصل الشيء كتب اليه بوصوله و قيل في الكتاب : ما خبر السيف الذي نسيته ؟ .17 - و بهذا الاسناد عن على بن محمد عن محمد بن شاذان النيسابوري قال : اجتمع عندي خمس مأة درهم ينقص عشرون درهما فلم أحب ان أنفذها ناقصة ، فوزنت من عندي عشرين درهما و بعثتها إلى الاسدى ، و لم أكتب مالى فيها ، فورد الجواب : وصلت خمس مأة درهم ، لك منها عشرون درهما .18 - الحسن بن محمد الاشعرى قال : كان يرد كتاب ابى محمد عليه السلام في الاجراء على الجنيد ، ] و بنزد جعفر رفته از أو برهان اما مت خواست ( و نشانه اى درادعاى امامتش طلبيد ) جعفر كفت : اكنون آماده نشان دادن برهان اما مت نيست ، مرد مزبور بدرخانه ءحضرت صاحب الامر عليه السلام رفت و نامه را بوسيله سفرا فرستاد ، باسخ آمد : خدا تو رادر مصيبت رفيقت باداش نيك دهد زيرا او از دنيارفت ( يعنى مرد مصري ) و مالي كه همراه خود أورده بشخص أميني سبرد و با و وصيت كرددر آنمال هركونه خواهد ( و برخى نسخه ها " بما يجب " است يعنى هرشه لازم بأشد ) عمل كند ، و باسخ نامه أو را هم داد ، و جريان مرك و وصيت آنمرد شنان بودكه باوكفته شده بود .16 - و نيز على بن محمد كويد : مردى از اهل آبة ( كه نام شهري است نزديكى سامره ) شيزى با خود براى حضرت صاحب عليه السلام أورده بودكه برساند ، و شمشيرى رادر آبة جا كذارد و فراموش كرد همراه بياورد ، آنشه همراه أورده بود فرستاد و ضمن رسيد كتبي درجواب بدو كفته شده بود : از شمشيرى كه فراموش كردى بياورى شه خبر ؟ ! 17 - و از محمد بن شاذان نيشابورى روايت كرده كه كفت : شهار صد و هشتاد درهم بول سهم امام عليه السلام نزد من جمع شد من نخواستم ازبانصد درهم كمتر بأشد بيست درهم از مال خودم بر آن افزودم و به نزداسدى ( وكيل حضرت ) فرستادم و ننوشتم كه شيزى از آن مال من است ، جواب آمد : بانصد درهم كه بيست درهمش مال خودت بود رسيد .18 - و از حسن بن محمد اشعرى روايت كند كه كفت : در زمان حضرت عسكري عليه السلام