ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
[ 19 - الحسين بن ابى العلاء عن أبى بصير عن ابى عبد الله عليه السلام قال : ان لولد فلان عند مسجدكم يعنى مسجد الكوفة لوقعة في يوم عروبة يقتل فيها أربعة ألف من باب الفيل إلى أصحاب الصابون فاياكم و هذا الطريق فاجتنبوه ، و أحسنهم حالا من أخذ في درب الانصار .20 - على بن ابى حمزة عن ابى بصير عن ابى عبد الله عليه السلام قال : ان قدام القائم عليه السلام لسنة غيداقة يفسد فيها الثمار و التمر في النخل ، فلا تشكوا في ذلك .21 - إبراهيم بن محمد عن جعفر بن سعد عن أبيه عن أبى عبد الله عليه السلام قال : سنة الفتح ينثبق الفرات حتى يدخل في أزقة الكوفة .22 - و في حديث محمد بن مسلم قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : ان قدام القائم عليه السلام بلوى من الله ، قلت : و ما هو جعلت فداك ؟ فقرأ " و لنبلونكم بشيء من الخوف و الجوع و نقص من الاموال و الانفس و الثمرات و بشر الصابرين " ثم قال : الخوف من ملوك بني فلان ، و الجوع من غلاء الاسعار ، و نقص الاموال من كساد التجارات و قلة الفضل فيها ، و نقص الانفس بالموت الذريع ، و نقص الثمرات بقلة ريع الزرع ، و قلة بركة الثمار ، ثم قال : " و بشر الصابرين " عند ذلك بتعجيل خروج القائم عليه السلام .] 19 - أبو بصير از امام صادق عليه السلام روايت كند كه فرمود : براى فرزندان فلان ( بني عباس ) نزد مسجد شما يعنى مسجد كوفه در روز جمعه حادثه و داستانى است ، و از باب الفيل تا باب صابونيها شهار هزار نفر كشته شوند ، بس اينراه راببائيد و از آن دور شويد و در آنروز حال كسى بهتر است كه بسوى درب أنصار رود .20 - و نيز از آنحضرت عليه السلام روايت كند كه فرمود : همانا بيش از خروج حضرت قائم عليه السلام سأل برآبى است كه ميوه ها فاسد شود و خرما در نخل تباه كردد ، بس در اين امر شك و ترديد نكنيد .21 - و سعد از آنحضرت عليه السلام روايت كرده كه فرمود : سأل فتح و فرج شط فرات طغيان كند بحدى كه داخل كوشه هاى كوفه شود .22 - محمد بن مسلم كويد : شنيدم امام صادق عليه السلام مى فرمود : همانا بيش از آمدن حضرت قائم عليه السلام از جانب خداوند آزمايشى است : عرضكردم : قربانت كردم آن شيست ؟ امام عليه السلام اين آيه را خواند : " هرآينه بيازمائيم شما رابشيزى از ترس و كرسنكى و كاهش دادن مالها و جانها و ميوه ها ، و مجده ده بصبركنندكان " ( سوره بقره آيه 155 ) آنكاه فرمود : ترس از سلاطين بني فلان ( بني عباس ) و كرسنكى : بواسطه كرانى نرخها ، و كاهش مال : بوسيلة كسادى وضع تجارت و بازار و كمى سود ، و كاهش جانها : بمركهاى عمومي و سريع ، و كاهش محصول : بكمى غله و زراعت وبى بركتى ميوه ها .سبس فرمود : " و مجده ده بصبركنندكان " درآنهنكام باينكه بزودى حضرت قائم عليه السلام خروج كند .