ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2

[ - 6 - أ يركب اسماء ا لهما ليج آمنا و قد طلبته مذحج بذحول - - 7 - يطيف حواليه مراد وكلهم على رقبة من سائل و مسول - - 8 - فان أنتم لم تثأروا بأخيكم فكونوا بغايا ارضيت بقليل - و لما قتل مسلم و هاني رحمة الله عليهما بعث عبيد الله بن زياد برأسيهما مع هانى بن ابي حية الوادعي ، و الزبير بن الا روح التميمى ، إلى يزيد بن معاوية و أمر كاتبه أن يكتب إلى يزيد بما كان من أمر مسلم و هاني ، فكتب الكاتب و هو عمرو بن نافع فأطال فيه و كان أول من أطال في الكتب فلما نظر فيه عبيد الله كرهه فقال : ما هذا التطويل و ما هذا الفضول ؟ أكتب : أما بعد فالحمد لله الذي أخذ لامير المؤمنين حقه ، و كفاه مؤنة عدوه ، أخبر أمير المؤمنين ان مسلم بن عقيل لجأ إلى دار هانى بن عروة المرادي ، وانى جعلت عليهما المراصد و العيون و دسست إليهما الرجال و كدتهما حتى استخرجتهما ، و أمكن الله منهما ، فقد متهما و ضربت أعناقهما و قد بعث إليك بر أسيهما مع هانى بن أبى حية الوادعي و الزبير بن الا روح التميمى ، و هما من أهل السمع ] 6 - آيا اسماء ( بن خارجة كه يكى از آن شند تنى بود كه هانى را بنزد ابن زياد بردند ) آسوده خاطر سوار بر اسبها ميشود در صورتيكه طائفه مذحج ( يعنى بيروان هانى ) از أو خون هانى را ميخواهند .

( و قبيله مراد ( كه با هانى از يك تيره بودند ) در اطراف اسماء كردش كنند و همكى ششم براه اويند كه برسش كنند يا برسش شوند .

8 - بس اكر شما ( اى قبيله مذحج و مراد ) انتقام خون برادر خويش را نكيريد ، بس زنان زنا كارى باشيد كه باندكى راضي كشته اند .

و شون مسلم و هاني رحمة الله عليهما كشته شدند عبيد الله بن زياد سرهاى آندو را بهمراهى هانى بن أبى حية و ادعى ، و زبير بن اروح تميمي بنزد يزيد بن معاوية فرستاد ، و بنويسنده خود دستور داد براى يزيد سر كذشت مسلم و هاني را بنويسد ، بس نويسنده كه همان عمرو بن نافع بود نامه را طولانى كرد ، واو نخستين كسى بود كه نامه ها را طولانى مينوشت ، شون عبيد الله در آن نامه نكريست خوشش نيامد كفت : اين درازيها شيست ، و أين زياديها براى شه ؟ بنويس : اما بعد سباس براى خدائي است كه حق أمير المؤمنين را كرفت و دشمن أو را كفايت كرد ، آكاه كنم أمير المؤمنين را كه مسلم بن عقيل بخانه هانى بن عروة مرادي بناهنده شد و من ديده بانان و جاسوسها بر ايشان كماردم ، و مرد انى بكمين آندو نهادم و نقشه هابراى آندو كشيدم تا آندو را از خانه بيرون كشيده و خدا مرا بر آندو مسلط كرده بيش آوردم و كردن هر دو را زده سرهاى آندو را با هانى بن ابى حيه و ادعى و زبير بن أروح تميمي براى تو فرستادم ، و ايندو نفر ( كه نزد تو آيند ) هر دو از فرمانبران و بيروان