ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
[ و لا انا محدث حتى ألقى ربي عز و جل ، فلما أيس منه عبد الله بن جعفر أمر إبنيه عونا و محمدا بلزومه و المسير معه و الجهاد دونه ، و رجع مع يحيى بن سعيد إلى مكة و توجه الحسين عليه السلام نحو العراق مغذا لا يلوى عن شيء حتى نزل ذات عرق .و لما بلغ عبيد الله بن زياد إقبال الحسين عليه السلام من مكة إلى الكوفة بعث الحصين بن نمير صاحب شرطه حتى نزل القادسية و نظم الخيل ما بين القادسية إلى خفان و ما بين القادسية إلى القطقطانية و قال للناس : هذا الحسين يريد العراق ، و لما بلغ الحسين عليه السلام الحاجز من بطن الرمة بعث قيس بن مسهر الصيداوى و يقال : بل بعث أخاه من الرضاعة عبد الله بن يقطر إلى الكوفة ، و لم يكن عليه السلام علم بخبر ابن عقيل ( ره ) و كتب معه إليهم : بسم الله الرحمن الرحيم من الحسين بن على إلى اخوانه من المؤمنين و المسلمين ، سلام عليكم فانى أحمد إليكم الله الذي لا اله إلا هو ، اما بعد فإن كتاب مسلم بن عقيل جاءني يخبر فيه بحسن رأيكم و اجتماع ملاء كم على نصرنا ، و الطلب بحقنا ، فسئلت الله أن يحسن لنا الصنيع و أن يثيبكم على ذلك ] كسى نكفته و نخواهم كفت تا خداى خويش را ديدار كنم ، بس همينكه عبد الله ين جعفر از باز كشت أو نا اميد شد بدو فرزند خويش عون و محمد دستور داد ملازم آنجناب باشند و بهمراهش بروند ، ودر ركابش شمشير زنند ، و خود با يحيى بن سعيد بمكة باز كشت بس حسين عليه السلام باشتاب بسوى عراق روان شد و توقف نفرموده تابمنزل ذات عرق ( كه نزديك دومرحله راه بمكة است ) رسيد .و شون خبر رهسبار شدن حسين عليه السلام از مكه بسوى كوفه بعبيد الله بن زياد رسيد حصين بن نمير رئيس سربازان و نكهبانان خود را بقادسيه ( كه در بانزده فرسنكى كوفه است ) فرستاد ، واو لشكر و نكهبانى ميان قادسيه و خفان ( كه بالاتر از قادسيه است ) از يكسو ، و ميان قادسيه و قطقطانيه ( كه نزديكى كوفه است ) از سوى ديكر بكمارد ( و همه اين مسير را كنترل كرده و تحت نظر كرفت ) وبمردم كفت : اين حسين است كه ميخواهد بعراق بيايد ( مراقب باشيد ) ، و حسين عليه السلام شون بمنزل حاجز رسيد كه جائى است از بطن الرمة ( بطن الرمة جائى است كه حجاج بصره در آن فرود آيند و با آنان كه از كوفه براى حج روند در آنجا بهم رسند ) قيس بن مسهر صيداوى ، و برخى كفته اند عبد الله بن يقطر برادر رضاعى خود را بكوفة فرستاد ، و هنوز خبر شهادت مسلم بن عقيل را نشنيده بود ، و نامه بوسيلة أو بمردم كوفه نوشت : " بسم الله الرحمن الرحيم " ( نامه ايست ) از حسين بن على ببرادران ازمؤمنين و مسلمانان خود سلام عليكم ، همانا خدائيرا سباسكزارم كه شايسته برستشى جز أو نيست .اما بعد بس همانا نامه مسلم بن عقيل بمن رسيد كه در آن از نيك انديشى شما و فراهم آمدنتان براى يارى و كرفتن حق از دست رفته ما خبر ميداد ، من از خدا خواسته ام كه كار ما را نيك كرداند ،