ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
[ أعظم الاجر ، و قد شخصت إليكم من مكة يوم الثلثاء الثمان مضين من ذي الحجة يوم التروية ، فإذا قدم عليكم رسولي فانكمشوا في امركم وجدوا ، فانى قادم عليكم في أيامي هذه ، و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .و كان مسلم كتب اليه قبل أن يقتل بسبع و عشرين ليلة ، و كتب اليه أهل الكوفة ان لك هذا مأة ألف سيف و لا تتأخر .فاقبل قيس بن مسهر إلى الكوفة بكتاب الحسين عليه السلام حتى إذا انتهى إلى القادسية أخذه الحصين بن نمير ، فبعث به إلى عبيد الله بن زياد فقال له عبيد الله بن زياد : اصد فسب الكذاب الحسين بن على عليهما السلام ، فصعد قيس فحمد الله و اثنى عليه ثم قال : أيها الناس ان هذا الحسين بن على خير خلق الله ابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله و أنا رسوله إليكم فأجيبوه .ثم لعن عبيد الله بن زياد و أباه و استغفر لعلى بن أبي طالب وصلى عليه ، فأمر عبيد الله أن يرمى به من فوق القصر فرموا به فتقطع ، و روى انه وقع إلى الارض مكتوفا فتكسرت عظامه و بقى به رمق ، فجاء رجل يقال له عبد الملك بن عمير اللخمى فذبحه فقيل له في ذلك و عيب عليه ! فقال : أردت ان اريحه .] و بهترين باداش را در اينباره بشما بدهد ، و من در روز سه شنبه هشتم ماه ذي حجة روز تروية از مكه بسوى شما رهسبار شدم ، و شون اين فرستاده من بشما رسيد در كار خود بشتابيد و كوشش كنيد ، زيرا من همين روزها بر شما درآيم ، و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .و مسلم بن عقيل بيست و هفت شب بيش از آنكه كشته شود نامه بآنحضرت عليه السلام نوشته بود ، و مردم كوفه نيز نوشته بودند كه در اينجا صد هزار شمشير براى يارى تو آماده است ، درنك مكن ( و بشتاب ) .قيس بن مسهر كه نامه حضرت را ميآورد بسوى كوفه آمد بقادسيه رسيد ( ديده بانان ) حصين بن نمير أو را كرفته بنزد عبيد الله بن زياد فرستاد ، عبيد الله باو كفت : ( دست از تو بر ندارم تا اينكه جريان كارت را بكوئى يا ) بمنبر روى و حسين بن على دروغكو را ناسزا بكوئى ، قيس بمنبر رفت و حمد و ثناى خدايرا بجا آورد سبس كفت : اى كروه مردم اين حسين بن على بهترين بندكان خدا بسر فاطمه دختر رسولخدا صلى الله عليه و آله است ( كه بسوى شما ميآيد ) و من فرستاده أو بجانب شما بودم بس أو را ببذيريد ، و عبيد الله بن زياد و بدرش را لعنت كرد و براى على بن أبي طالب از خدا رحمت خواست وبر أو درود فرستاد ، عبيد الله دستور داد أو را از بالاى بام قصر بزير اندازند ، و شون أو را بينداختند درهم شكسته شده از دنيا رفت ، و برخى كفته اند كه دست بسته أو را بزمين انداختند ، بس استخوانهايش درهم شكست و هنوز رمقى در أو بود ، مردى كه نامش عبد الملك بن عمير لخمى بود بيش آمد و سرش را بريد بدو كفتند : اين شه كار نا شايستى بود كردى و سر زنشش كردند ؟ كفت : خواستم آسوده اش سازم .