ارشاد فی معرفة حجج الله علی العباد جلد 2

[ ثم أقبل الحسين عليه السلام من الحاجز يسير نحو الكوفة ، فانتهى إلى ماء من مياه العرب فإذا عليه عبد الله بن مطيع العدوى و هو نازل به ، فلما راى الحسين عليه السلام قام اليه فقال : بأبي أنت و أمي يا بن رسول الله ما أقد مك و احتمله فانزله فقال له الحسين عليه السلام : كان من موت معاوية ما قد بلغك ، فكتب إلى أهل العراق يدعوننى إلى أنفسهم ، فقال له عبد الله بن مطيع : أذكرك الله يا ابن رسول الله و حرمة الاسلام أن تنتهك ، انشدك الله في حرمة العرب ! فو الله لئن طلبت ما في أيدي بني أمية ليقتلنك ، و لئن قتلوك لايها بوا بعدك أحدا أبدا ، و الله انها لحرمة الاسلام تنتهك ، و حرمة قريش و حرمة العرب فلا تفعل ، و لا تأت الكوفة و لا تعرض نفسك لبني أمية ؟ فأبى الحسين عليه السلام إلا أن يمضى ، و كان عبيد الله بن زياد أمر فاخذ ما بين واقصة إلى طريق الشام إلى طريق البصرة ، فلا يدعون احدا يلج و لا احدا يخرج ، و أقبل الحسين عليه السلام لا يشعر بشيء حتى لقى الاعراب ، فسئلهم فقالوا : لا و الله ما ندرى انا لا نستطيع أن نلج و لا نخرج فسار تلقاء وجهه .

و حدث جماعة من فزارة و بجيلة قالوا : كنا مع زهير بن القين البجلى حين أقبلنا من مكة ، ] حسين عليه السلام از منزل حاجز براه افتاد و بسوى كوفه ميآمد تا رسيد بآبى از آبهائى كه در آن بيابان بود در آنجا عبد الله بن مطيع عدوي را ديد كه در كنار آن آب فرود آمده ، شون حسين عليه السلام را ديد بنزد آنحضرت رفت و كفت بدرم و مادرم بقربانت اى بسر رسولخدا شه شيز تو را بدين سر زمين كشانده و حضرت را كرفته از اسب فرود آورد - حسين عليه السلام فرمود : شنانشه ميدانى معاويه از اين جهان رخت بر بست ، بس مردم عراق بمن نوشتند و مرا بسوى خويش خواندند ، عبد الله بن مطيع عرضكرد : اى فرزند رسولخدا خدا را بياد تو ميآورم از اينكه حريم اسلام بسبب توباره شود ، ترا بخدا سوكند دهم در باب حرمت قريش ، ترا بخدا سوكند دهم درباره حرمت عرب ، بخدا سوكند اكر آنشه در دست بني أمية است ( از خلافت ) بخواهى هرآينه تو را ميكشند ، و اكر ترا كشتند بس از تو هركز از ديكرى ششم ترس نخواهند داشت ، بخدا سوكند اين حرمت اسلام است كه باره شود ، و حرمت قريش و حرمت عرب است بس اينكار را مكن و بكوفه مرو ، و خود را در برابر جنك بني أمية قرار مده حسين عليه السلام سخن أو را نبذيرفت جز اينكه بهمان راه برود از آنسو عبيد الله بن زياد دستور داد راه واقصه ( كه نام جائى است در راه مكه ) تا شام و تا راه بصره همه را ببندند و نكذارند كسى از اينراهها بيرون رود يا در آيد ، و حسين عليه السلام براه خويش ميرفت و خبر از جائى نداشت تا بعربها بر خورد از ايشان برسيد ( شه خبر ؟ ) كفتند : نه بخدا ما خبرى نداريم جز اينكه ( راهها را بر ما بسته اند ) نمى توانيم بيرون رويم و نه بجائى در آئيم ، بس حضرت براه خود ادامه داد .

و حديث كنندكان كروهى از قبيله فرازه و بجيلة كويند : ما بهمراه زهير بن قين بجلي بوديم آنكاه كه از مكه بيرون آمديم ، و با قافله حسين عليه السلام هم سفر بوديم ( و هم شنانكه أو با همراهانش بسوى كوفه ميرفت ما