عصمة الأنبیاء فی القرآن الکریم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عصمة الأنبیاء فی القرآن الکریم - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



أبي طالب
وعلّمه. (1) وكان مع ابنه أبي هاشم في الكتّاب
ثم صحبه بعد موت أبيه مدة طويلة وحكي عن بعض السلف
انّه قيل له: كيف كان علم محمد بن علي فقال: إذا أردت
أن تعلم ذلك فانظر إلى أثره "واصل".



وهكذا ذكروا في عمرو بن عبيد انّه أخذ
عن أبى هاشم أيضاً، وقال القاضي "عبد الجبار":
فأمّا أبو هاشم عبد الله بن محمد بن علي فلو لم يظهر
علمه وفضله إلاّ بما ظهر عن واصل بن عطاء لكفى، وكان
يأخذ العلم عن أبيه وكان واصل بمنزلة كتاب صنعه أبو
هاشم، وكذلك أخوه غيلان بن عطاء يقال انّه أخذ
العلم عن الحسن بن محمد بن الحنفية أخي أبي هاشم. (2)
وقال الجاحظ: ومن مثل محمد الحنفية وابنه أبي هاشم
الذي قرأ علوم التوحيد والعدل حتى قالت المعتزلة:
غلبنا الناس كلّهم بأبي هاشم الاَوّل.



قال ابن أبي الحديد: إنّ أشرف العلوم هو
العلم الاِلهي، لاَنّ شرف العلم بشرف المعلوم،
ومعلومه أشرف الموجودات، فكان هو أشرف، ومن كلامه
(علي)(عليه السلام ) اقتبس، وعنه نقل، ومنه ابتدىَ
وإليه انتهى، فإنّ المعتزلة ـ الذين هم أصل التوحيد
والعدل وأرباب النظر ومنهم تعلم الناس هذا الفن ـ
تلامذته، وأصحابه، لاَنّ كبيرهم واصل بن عطاء
تلميذ أبي هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية وأبو
هاشم تلميذ أبيه وأبوه تلميذه.



وأمّا الاَشعرية فإنّهم ينتمون إلى
أبي الحسن علي بن إسماعيل بن أبي بشر الاَشعري وهو
تلميذ أبي علي الجبائي، وأبو علي أحد مشايخ
المعتزلة




1 . فضل الاعتزال: 234.



2 . فضل الاعتزال: 226.



/ 309