الآيات التي وقعت ذريعة لبعض المخطّئة - عصمة الأنبیاء فی القرآن الکریم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عصمة الأنبیاء فی القرآن الکریم - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


4. (إنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ) (1).

ولكن الكلام في دلالة هذه الآيات على ما يتبنّاه هوَلاء وهي غير واضحة،
وقد بسط المحقق الكلام في دلالة الآيات في أُصوله،(2)ونقله العلاّمة المجلسي
في " بحاره"(3)، ونحن نحيل القارىَ الكريم إلى مظانّه.

الآيات التي وقعت ذريعة لبعض المخطّئة


هذا حال النبي الاَكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل البعثة، وحال أجداده وآبائه وبعض
أعمامه، وقد خرجنا من هذا البحث الضافي بهذه النتائج:

1. انّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد ولد في بيت كان يسوده التوحيد وقد ترعرع وشب
واكتهل في أحضان رجال لم يتخلّفوا عن الدين الحنيف قيد شعرة.

2. انّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) منذ نعومة أظفاره كان تحت رعاية أكبر ملك من ملائكته
سبحانه فيلهم ويوحى إليه قبل أن يبلغ الاَربعين، ويخلع عليه ثوب الرسالة.

3. انّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان موَمناً بالله ، وموحداً له، يعبده، ولا يعبد غيره،
ويتقرّب إليه بالطاعات والقربات، ويتجنب المعاصي والمآثم.

هذه هي الحقيقة الملموسة من حياته يقف عليها من سبر تاريخ حياته
بإمعان، وقد مرّ أنّ هناك آيات وقعت ذريعة لبعض المخطّئة لعصمته، فدخلت
لاَجلها في أذهانهم شبهات في إيمانه وهدايته قبل البعثة.


1 . المائدة: 44.

2 . معارج الاَُصول: 157.

3 . البحار: 18|276 ـ 277.




/ 309