أدلة المخطّئة - عصمة الأنبیاء فی القرآن الکریم نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

عصمة الأنبیاء فی القرآن الکریم - نسخه متنی

جعفر سبحانی تبریزی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


وفي الختام نذكر ما أفاده الرازي في المقام: قال: احتج الطاعنون في
عصمة الاَنبياء بهذه الآية بوجوه:

الاَوّل: انّـها دلّت على أنّه (صلى الله عليه وآله وسلم) قرب من أن يفتري على الله ، والفرية على
الله من أعظم الذنوب.

الثاني: انّها تدل على أنّه لولا أنّ الله تعالى ثبته وعصمه لقرب أن يركن إلى
دينهم.

الثالث: أنّه لولا سبق جرم وجناية لم يحتج إلى ذكر هذا الوعيد الشديد.

والجواب عن الاَوّل: أنّ "كاد" معناها المقاربة، فكان معنى الآية قرب
وقوعه في الفتنة، وهذا لا يدل على الوقوع.

وعن الثاني: أنّ كلمة لولا تفيد انتفاء الشيء، لثبوت غيره، نقول: "لولا على
لهلك عمر" ومعناه أنّ وجود علي (عليه السلام) منع من حصول الهلاك لعمر، فكذلك
هاهنا فقوله: (ولولا أن ثبتناك) معناه لولا حصل تثبيت الله لك يا محمد، فكان
تثبيت الله مانعاً من حصول ذلك الركون.

وعن الثالث: انّ التهديد على المعصية لا يدل على الاِقدام عليها، والدليل
عليه آيات منها قوله تعالى: (ولو تقوّل علينا بعض الاَقاويل * لاَخذنا منه
باليمين) الآيات، وقوله تعالى: (لئن أشركت) وقوله: (ولا تطع الكافرين ). (1)

أدلة المخطّئة


لقد اطّلعت في صدر البحث على عصمة النبي الاَعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) على أنّ هناك


1 . مفاتيح الغيب: 5|420.

/ 309