* وَإِذْ قُلْنَا لِلمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إلاّ إِبْلِيسَ أَبَى * فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا
عَدُوّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلاَ يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى * إنَّ لَكَ أَلاّ تَجُوعَ فِيهَا
ولا تَعْرَى * وَأنَّكَ لا تَظْمَوَا فِيَها ولا تَضْحَى * فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا
آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لا يَبْلَى * فَأَكَلاَ مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا
سَوءاتُهُما وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوى * ثُمَّ
اجتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى * قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعاً بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوّ فَإِمَّا
يَأتِيَنَّكُمْ مِنّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَاىَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى ) (1).هذه السور الثلاث قد احتوت على مهمات هذه القصة، فينبغي علينا
توضيح ما ورد فيها من الجمل والكلمات التي تعتبر مثاراً للتساوَلات الآتية:
التساوَلات حول الآيات
إنّ التساوَلات المطروحة حول الآيات عبارة عن:1. ما هي نوعية النهي في قوله تعالى: (لا تقربا )؟2. ما هو المراد من وسوسة الشيطان لآدم وزوجته؟3. ماذا يراد من قوله: (فأزلّهما الشيطان )؟4. ماذا يراد من قوله: (فعصى آدم ربه فغوى )وهل العصيان والغواية
يلازمان المعصية المصطلحة؟5. ما معنى اعتراف آدم بظلمه لنفسه في قوله: (ربنا ظلمنا أنفسنا )؟
1 . طه: 115 ـ 123.