الطائفة الثانية ما يمس عصمة عدة خاصة من الاَنبياء
فهذه الطائفة عبارة عن الآيات التي تمس بظاهرها عصمة بعض الاَنبياء
بصورة جزئية وها نحن نذكرها واحدة بعد أُخرى.
1 عصمة آدم (عليه السلام) والشجرة المنهي عنها وجعل الشريك لله
وقد طرحنا في هذه الطائفة أبرز الآيات التي وقعت ذريعة بأيدي المخطّئة
في مجال نفي العصمة عن عدة معينة من الاَنبياء، وراعينا الترتيب التاريخي لهم،
فنقدم البحث عن عصمة آدم (عليه السلام ) على البحث عن عصمة نوح (عليه السلام ) وهكذا.إنّ حديث الشجرة المنهي عنها هو أقوى ما تمسّك به المخالفون للعصمة
المجوّزون صدور المعصية من الرسل والاَنبياء، ويعدّ ذلك في منطقهم "كبيت
القصيد" في ذلك المجال، ولاَجل ذلك ينبغي التوسّع في البحث واستقصاء ما
يمكن أن يقع ذريعة في يد المخالف فنقول: