الرد على الجاحظ في تفضيله الغار على مبيت علي (ع) على فراش النبي (ص) - بناء المقالة الفاطمیة فی نقض الرسالة العثمانیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بناء المقالة الفاطمیة فی نقض الرسالة العثمانیة - نسخه متنی

السید جمال الدبن ابی الفضل احمد بن موسی بن طاوس؛ تحقیق: السید علی العدنانی الغریفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


الرد على الجاحظ في تفضيله الغار على مبيت علي (ع) على فراش النبي (ص)




أضربنا عن هذا، فإن الذي ينبغي أن يبني عليه المسلم جميل الظن
في الأعيان، دون التهمات الهادمة الأديان، وشأن أمير المؤمنين - عليه
السلام - في تفصيله وجملته بعيد عما قال(1) الناصب في مباحثه.



ثم إن ذكر الغرارة غلط من أبي عثمان، إذ كان الغرير وغيره لا بد أن
يعرف [ أن ](2) عز مسوده القريب منه عزه.



وأما أنه إذا كان منصوره حكيما عرف أن تسويد رسول الله - عليه
السلام - غير راجع إلى رهطه، فإنه قول باطل، إذ كيف تقلبت الحال، فإن
أبا بكر قرشي فيشرك(3) رسول الله في عزه.



فإن قال: الأول أرجح، قلت: قد أجبت أولا عن هذه التفرقة بما
أنه: ما(4) يدريه أنه لو كان علي غير قريب من رسول الله - صلى الله عليه
وآله - لم ينهض بما نهض به أبو بكر.



وبيان أن العلة ليست ما ذكر، وفور الثناء الجم من الله - تعالى - على
علي بالمبيت مفضلا له على جبرئيل وميكائيل(5).



وفرق بين الغار والمبيت بما (أن الأول يقيني، والثاني ظني)(6).



والجواب بما أنه يقيني أن أمير المؤمنين - عليه السلام - بات على
الفراش، وأما ما يدعي كونه معلوما من حال الغار، فإن القرآن ما صرح به،
بل هو رواية كما أن المبيت رواية، وما يبقى إلا أن يقول: إن الغار متواتر،





(1) ن: قاله.



(2) فقط في: ن.



(3) ن: فيشترك.



(4) ن: لا.



(5) ن بزيادة: صلوات الله عليهم أجمعين.



(6) العثمانية: 44.




/ 366