علوم علي بن أبي طالب (ع) - بناء المقالة الفاطمیة فی نقض الرسالة العثمانیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بناء المقالة الفاطمیة فی نقض الرسالة العثمانیة - نسخه متنی

السید جمال الدبن ابی الفضل احمد بن موسی بن طاوس؛ تحقیق: السید علی العدنانی الغریفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




علوم علي بن أبي طالب (ع)







((علم التفسير))

أبو نعيم في حلية الأولياء: 1 / 65:



بسنده عن عبد الله بن مسعود، قال: إن القرآن نزل على سبعة أحرف ما منها حرف إلا وله
ظهر وبطن، وأن علي بن أبي طالب عنده علم الظاهر والباطن.



القندوزي في ينابيع المودة: 408.



قال: وقال أيضا، أخذ بيدي الإمام علي ليلة فخرج بي إلى البقيع وقال: اقرأ يا ابن عباس
فقرأت: بسم الله الرحمن الرحيم، فتكلم في أسرار الباء إلى بزوغ الفجر.



النبهاني في الشرف المؤبد: 58.



عن ابن عباس، قال: قال لي علي: يا ابن عباس، إذا صليت العشاء الآخرة فالحق الجبانة.



قال: فصليت ولحقته وكانت ليلة مقمرة، قال: فقال لي: ما تفسير الألف من الحمد؟ قلت:



لا أعلم. فتكلم في تفسيرها ساعة تامة. ثم قال ما تفسير الحاء من الحمد؟ قال: قلت: لا
أعلم، فتكلم فيها ساعة تامة. ثم قال: ما تفسير الميم من الحمد؟ قال قلت: لا أعلم،
قال: فتكلم في تفسيرها ساعة تامة. قال: فما تفسير الدال من الحمد؟ قال قلت: لا أدري.



فتكلم فيها إلى أن بزغ عمود الفجر. قال: وقال لي: قم يا ابن عباس إلى منزلك فتأهب
لفرضك. فقمت وقد وعيت ما قال، ثم تفكرت فإذا علمي بالقرآن في علم علي كالقرارة في
المثعنجر.



قال: القرارة: الغدير الصغير والمثعنجر: البحر.



ابن أبي الحديد في شرح النهج: 1 / 6 قال:



ومن العلوم علم تفسير القرآن، وعنه أخذ ومنه فرع، وإذا رجعت إلى كتب التفسير علمت صحة ذلك،
لأن أكثره عنه وعن عبد الله بن عباس، وقد علم الناس حال ابن عباس في ملازمته له وانقطاعه إليه، وأنه
تلميذه وخريجه وقيل له أين علمك من علم ابن عمك؟ فقال: كنسبة قطرة من المطر إلى البحر المحيط.



((علم قراءة القرآن))



ابن أبي الحديد في شرح النهج: 1 / 27 (ط دار إحياء الكتب العربية) قال:



وإذا رجعت إلى كتب القراءات، وجدت أئمة القراء كلهم يرجعون إليه، كأبي عمرو بن
العلاء، وعاصم بن أبي النجود، وغيرهما لأنهم يرجعون إلى أبي عبد الرحمن السلمي القارئ،
وأبو عبد الرحمن كان - تلميذه وعنه أخذ القرآن، فقد صار هذا الفن من الفنون التي تنتهي إليه
أيضا.



مطالب السؤول: 28، قال في عداد العلوم التي تنتهي إليه عليه السلام:



وثانيها: علم القراءات، وإمام الكوفيين المشهور بالقراءة منهم عاصم بن أبي النجود، (إلى أن



/ 366