جيش أسامة - بناء المقالة الفاطمیة فی نقض الرسالة العثمانیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بناء المقالة الفاطمیة فی نقض الرسالة العثمانیة - نسخه متنی

السید جمال الدبن ابی الفضل احمد بن موسی بن طاوس؛ تحقیق: السید علی العدنانی الغریفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


جيش أسامة




وهل تزكية أعظم من هذه؟



إذ لو كانوا(1) بمقام من يدخل(2) في مهابط الزيغ، ويلج في أبواب
النقائص، لم يكن(3) هذا الوصف التام حليتهم، والثناء العام صفتهم.



وذكر: (أن عثمان اشتبهت عليه كلمة النجاة!، وأن أبا بكر نبهه على
أنها الكلمة التي قال النبي: إني عرضتها على عمي فأباها)(4).



وأول ما نقول على هذا: كونه لم يسند ذلك إلى كتاب أو سند يبنى
عليه أو لا يبنى عليه، وكونه جهل عثمان، فبإزاء ما مدح صحابيا ذم
صحابيا.



وقد بينا في كتابنا المتعلق بأيمان أبي طالب، ما يدفع ضعف هذه
الحكاية عن رسول الله - صلى الله عليه وآله -.



وذكر (حال جيش أسامة وتجهيزه)(5):



والشيعة تقول: إن المحذور قام في تأخره عنه ولهم في ذلك كلام
طويل.





(1) ج و ق: كان.



(2) ج و ق: حل.



(3) ج و ق بزيادة: بعد.



(4) قال الجاحظ:



وذلك أن عثمان حزن عن النبي (صلى الله عليه وآله) حزنا لم يحزنه أحد فأقبل أبو بكر يعزيه
للذي يرى به من عظيم ما فدحه وغمره فقال عثمان: ما آسي على شئ إنما آسي على أنني لم
أسأل النبي (صلى الله عليه وآله) عما فيه نجاة هذه الأمة، قال أبو بكر: قد سألت النبي
(صلى الله عليه وآله) عن ذلك، فقال: من قبل الكلمة التي عرضتها على عمي فأباها أنظر
العثمانية: 82، 83.



(5) العثمانية: 83.




/ 366