شجاعة علي بن أبي طالب (ع) - بناء المقالة الفاطمیة فی نقض الرسالة العثمانیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بناء المقالة الفاطمیة فی نقض الرسالة العثمانیة - نسخه متنی

السید جمال الدبن ابی الفضل احمد بن موسی بن طاوس؛ تحقیق: السید علی العدنانی الغریفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



شجاعة علي بن أبي طالب (ع)




وأما الشجاعة، فهو شئ تعرفه النصارى كما يعرفه المسلمون،
والبعداء كما يعرفه الأقربون(1).





<=



حفظت من الخطابة كنزا لا يزيده الإنفاق إلا سعة وكثرة، حفظت مائة فصل من مواعظ علي
ابن أبي طالب.



ولما قال محقن بن أبي محقن لمعاوية: جئتك من عند أعيا الناس، قال له: ويحك، كيف يكون
أعيا الناس! فوالله ما سن الفصاحة لقريش غيره.



ومطالب السؤول: 28 قال في تعداد العلوم التي تنتهي إليه - عليه السلام -.



رابعها: علم البلاغة والفصاحة، وكان فيها إماما لا يشق غباره، ومقدما لا تلحق آثاره.



((علم الطريقة والتصوف))



ابن أبي الحديد في شرح النهج: 1 / 19 قال:



ومن العلوم، علم الطريقة والحقيقة، وأحوال التصوف، وقد عرفت أن أرباب هذا الفن في
جميع بلاد الإسلام إليه ينتهون، وعنده يقفون، وقد صرح بذلك الشبلي، والجنيد، وسري،
وأبو يزيد البسطامي، وأبو محفوظ معروف الكرخي، وغيرهم، ويكفيك دلالة على ذلك،
الخرقة التي هي شعارهم إلى اليوم، وكونهم يسندونها بإسناد متصل إليه - عليه السلام -
مطالب السؤول: 28. قال:



وخامسها: علم تصفية الباطن، وتزكية النفس، فقد أجمع أهل التصوف من أرباب الطريقة،
وأئمة الحقيقة، أن انتساب خرقتهم ومرجعهم في آداب طريقتهم ومردهم في أسباب حقيقتهم
إلى علي - عليه السلام -.



(1) قال ابن أبي الحديد في شرح النهج: 1 / 20.



وأما الشجاعة، فإنه أنسى الناس فيها ذكر من كان قبله، ومحى اسم من يأتي بعده، ومقاماته في
الحرب مشهورة، يضرب بها الأمثال إلى يوم القيامة، وهو الشجاع الذي ما فر قط، ولا ارتاع
من كتيبة ولا بارز أحدا إلا قتله، ولا ضرب ضربة قط فاجتاحت الأولى إلى ثانية، وفي
الحديث: كانت ضرباته وترا، ولما دعا معاوية إلى المبارزة ليستريح الناس من الحرب بقتل
أحدهما، قال له عمرو: لقد أنصفك فقال معاوية: ما غششتني منذ نصحتني إلى اليوم،
أتأمرني بمبارزة أبي الحسن وأنت تعلم أنه الشجاع المطرق!، أراك طمعت في إمارة الشام
بعدي. وكانت العرب تفتخر بوقوفها في الحرب في مقابلته فأما قتلاه فافتخار رهطهم بأنه - عليه
السلام - قتلهم أظهر وأكثر، قالت أخت عمرو بن عبد ود ترثيه:







  • لو كان قاتل عمرو غير قاتله
    لكن قاتله من لا نظير له
    وكان يدعى أبوه بيضة البلد.



  • بكيته أبدا ما دمت في الأبد
    وكان يدعى أبوه بيضة البلد.
    وكان يدعى أبوه بيضة البلد.













/ 366