بناء المقالة الفاطمیة فی نقض الرسالة العثمانیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بناء المقالة الفاطمیة فی نقض الرسالة العثمانیة - نسخه متنی

السید جمال الدبن ابی الفضل احمد بن موسی بن طاوس؛ تحقیق: السید علی العدنانی الغریفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید






قال رجل لولا أن يقطع(1) الذي بيننا وبين ابن عمك من الحلف فقال
علي: لولا أن رسول الله - صلى الله عليه [ وآله ] - أمرني ألا أحدث شيئا حتى
آتيه لقتلتك(2).



ومن تفسير الثعلبي من حديث مطول: فخرج علي - عليه السلام - على ناقة رسول الله
- صلى الله عليه [ وآله ] - العضباء حتى أدرك أبا بكر بذي الحليفة
فأخذها(3) منه فرجع أبو بكر إلى النبي - صلى الله عليه [ وآله ] - فقال: يا
رسول الله بأبي أنت وأمي(4) أنزل في شئ، قال: لا، ولكن لا يبلغ عني
غيري أو رجل مني(5).





<=



وبلغها أنت، قال: ففعل، قال: فلما قدم على النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم أبو بكر بكى
وقال: يا رسول الله حدث في شئ؟ قال: ما حدث فيك إلا خير ولكن أمرت أن لا يبلغه إلا أنا
أو رجل مني.



ذكره أيضا المتقي في كنز العمال: 1 / 264 والمحب الطبري في ذخائر العقبى: ص 69 وقد
ذكر أيضا الحاكم في مستدركه: 3 / 51 وأحمد بن حنبل في مسنده: 1 / 51 وأيضا في:



1 / 330 والسيوطي في الدر المنثور.



(1) ق: نقطع.



(2) فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل قال:



حدثنا أبو الجهم، العلاء ابن موسى الباهلي سنة سبع وعشرين ومائتين قال: حدثنا سواء بن
مصعب، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه
[ وآله ] وسلم أبا بكر بسورة براءة على الموسم، وأربع كلمات إلى الناس فلحقه علي في الطريق
فأخذ السورة والكلمات، فكان علي يبلغ وأبو بكر على الموسم، فإذا قرأ السورة، نادى: ألا
لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة ولا يقرب المسجد مشرك بعد عامه هذه، ولا يطوف بالبيت
عريان، ومن كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم عقد، فأجله مدته حتى قال
رجل: لولا أن نقطع الذي بيننا وبين ابن عمك من الحلف، لبدأنا بك، فقال علي: لولا أن
رسول الله أمرني أن لا أحدث شيئا حتى آتيه لقتلتك. انظر: فضائل الصحابة: 2 / 640.



(3) ق ون: وأخذها.



(4) ج و ن: وزيادة (يا رسول الله).



(5) الكشف والبيان: مخطوط.



/ 366