رد المؤلف على الجاحظ في أن أبا بكر أعتق المعذبين بمكة - بناء المقالة الفاطمیة فی نقض الرسالة العثمانیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بناء المقالة الفاطمیة فی نقض الرسالة العثمانیة - نسخه متنی

السید جمال الدبن ابی الفضل احمد بن موسی بن طاوس؛ تحقیق: السید علی العدنانی الغریفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


رد المؤلف على الجاحظ في أن أبا بكر أعتق المعذبين بمكة




بالكافرين(1) لاحق به لا محالة، إذ بغضته(2) - بما ثبت في الصحيح عند
القوم - كفر(3).



وأما أن أبا بكر - رضوان الله عليه - أعتق من المعذبين من أعتق فمما لم
يثبت برهانه، ولو ثبت فإنه فرق بين من أعتق شخصا أو شخصين من الأذى
الدنيوي، وبين من أعتق من لا يحصى من العذاب الأخروي الأبدي، إذ بأمير
المؤمنين قامت دعائم الإسلام، وقعدت قوائم الشرك، وقد تأتي الرواية، " بك
يهتدي المهتدون بعدي " وتقرير المعنى منها(4).



وذكر شانئ أمير المؤمنين - عليه السلام -، حديث الغار(5)، وهذا غير
ما نحن فيه، وقد سلف تقرير ذلك، وسيأتي الكلام عليه إن شاء الله تعالى.



وادعى (أن جماعة أسلموا على يده، منهم: خمسة من أصحاب
الشورى، وكلهم يفي بالخلافة، وهم أكفاء علي ومنازعوه الرياسة والإمامة،
فقد أسلم على يده أكثر ممن أسلم بالسيف، لأن هؤلاء أكثر من جميع
الناس)(6).



والذي أقول على شانئ أمير المؤمنين - صلوات الله عليه - ثم عدو الله:



إنه شرع معظما الجماعة المشار إليهم من أصحاب الشورى، وأن كلهم يفون
بالخلافة، فإن الذي يقال عليه: إن الشورى ليست فخرا دينيا لمن كان داخلا
فيها.





(1) إشارة إلى قوله تعالى: * (إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا) * الأحزاب: 64 وغيره
المتضمن لهذا المعنى.



(2) ن: بغضه.



(3) تقدمت الإشارة إلى قسم منها ص: (19).



(4) ص: (70).



(5) العثمانية: 43.



(6) العثمانية: 32.


/ 366