قول الإمام الحسن (ع) فى أبيه (ع) - بناء المقالة الفاطمیة فی نقض الرسالة العثمانیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بناء المقالة الفاطمیة فی نقض الرسالة العثمانیة - نسخه متنی

السید جمال الدبن ابی الفضل احمد بن موسی بن طاوس؛ تحقیق: السید علی العدنانی الغریفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قول الإمام الحسن (ع) فى أبيه (ع)





المتقلب(1) في حطامه المغذ وبشبهات طعامه.




وهذا يوضح لك حيف سفه الساقط، إذ مدح أبا بكر بكثرة المال وإنفاقه
في سبيل الله مما لم يثبت برهانه، وعاب أمير المؤمنين بكثرة المال، مع إقراره
بما وقفه في سبيل الله من الوقوف المتعددة، وشهدت به الروايات من ذلك
وغيره من نفقته في سبيل الله.




وأما أنه خلف ذهبا أو فضة، فإن صاحب كتاب " الاستيعاب " قال:(2)
وثبت عن الحسن بن علي من وجوه أنه قال: لم يترك أبي إلا ثمانمائة درهم أو
سبعمائة، فضلت من عطاءه، كان يعدها لخادم يشتريها لأهله(3).







<=




وحكى ابن أبي العيناء قال: كنت عند ابن أبي داود بعد قتل ابن الزيات فجيئ بالجاحظ مقيدا وكان
في أسبابه وناحيته وعند ابن أبي داود محمد بن منصور، وهو إذ ذاك يلي قضاء فارس وخوزستان
فقال ابن أبي داود للجاحظ: ما تأويل هذه الآية: * (وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي
ظالمة إن أخذه أليم شديد) * هود: 102 فقال: تلاوتها تأويلها أعز الله القاضي، فقال: جيئوا
بحداد، فقال أعز الله القاضي، ليفك عني أو يزيدني؟ فقال: بل ليفك عنك، فجيئ بالحداد
وغمزه بعض أهل المجلس أن يعنف بساق الجاحظ ويطيل أسره قليلا، ففعل، فلطمه الجاحظ
وقال: اعمل عمل شهر في يوم وعمل يوم في ساعة وعمل ساعة في لحظة، فإن الغرر على
ساقي وليس بجذع ولا ساجة، فضحك ابن أبي داود وأهل المجلس منه، وقال ابن أبي داود
لمحمد بن منصور: أنا أثق بظرفه ولا أثق بدينه. انظر وفيات الأعيان: 5 / 94 - 103 وترجمة
ابن الزيات إلى: مروج الذهب: 4 / 5 - 6 وتاريخ ابن الأثير: 7 / 36.




(1) ج و ن: المنقلب.




(2) المصدر بزيادة: قد.




(3) الاستيعاب: 3 / 1112.




ورواه أيضا الحاكم في مستدركه: 3 / 173.




بسنده عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: خطب الحسن بن علي عليهما السلام على
الناس حين قتل علي عليه السلام، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: لقد قبض في هذه الليلة رجل
لا يسبقه الأولون ولا يدركه الآخرون، وقد كان رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم يعطيه
رايته فيقاتل وجبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره فما يرجع حتى يفتح الله عليه، وما ترك على
أهل الأرض صفراء ولا بيضاء إلا سبعمائة درهم فضلت من عطاياه أراد أن يبتاع بها خادما لأهله
(الحديث).




=>





/ 366