مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " فإن الحافظ المعظم صاحب
<=
عليه السلام: 4 / 1872 وأحمد بن حنبل في مسنده 5 / 322 والنسائي في خصائصه: ص 6.
صحيح مسلم في كتاب الجهاد والسير في باب غزوة ذي قرد: 3 / 1440.
روي بأسانيد متعددة عن عكرمة بن عمار عن أياس بن سلمة عن أبيه (وساق الحديث إلى أن
قال) فلما قدمنا خيبر قال: خرج ملكهم مرحب يخطر بسيفه ويقول:
قد علمت خيبر أني مرحب
شاكي السلاح بطل مجرب
شاكي السلاح بطل مجرب
شاكي السلاح بطل مجرب
إذا الحروب أقبلت تلهب
قال: وبرز له عمي عامر فقال:
قد علمت خيبر أني عامر
شاكي السلاح بطل مغامر
شاكي السلاح بطل مغامر
شاكي السلاح بطل مغامر
قال: فاختلفا ضربتين فوقع سيف مرحب في ترس عامر وذهب عامر يسفل له فرجع سيفه على
نفسه فقطع أكحله فكانت فيها نفسه (إلى أن قال) ثم أرسلني - أي النبي صلى الله عليه (وآله)
وسلم - إلى علي عليه السلام وهو أرمد فقال: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله - أو يحبه
الله ورسوله - قال: فأتيت عليا عليه السلام فجئت به أقوده وهو أرمد حتى أتيت به رسول الله
صلى الله عليه (وآله) وسلم فبصق في عينيه فبرئ وأعطاه الراية وخرج مرحب فقال:
قد علمت خيبر أني مرحب
شاكي السلاح بطل مجرب
شاكي السلاح بطل مجرب
شاكي السلاح بطل مجرب
إذا الحروب أقبلت تلهب
فقال علي عليه السلام:
أنا الذي سمتني أمي حيدرة
كليث غابات كريه المنظرة
كليث غابات كريه المنظرة
كليث غابات كريه المنظرة
أوفيهم بالصاع كيل السندرة
ورواه أيضا أحمد بن حنبل في مسنده: 4 / 51 وابن سعد في طبقاته ج 2 القسم 1 ص 80 وابن
عبد البر في الاستيعاب: 2 / 450 والمتقي في كنز العمال: 5 / 284 والمحب الطبري في
الرياض النضرة: 2 / 185.
وأيضا صحيح مسلم في كتاب فضائل الصحابة في باب من فضائل علي بن أبي طالب عليه
السلام: 4 / 1871.
روى بسنده عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم قال يوم خيبر: لأعطين هذه
الراية رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله عليه يديه.
قال عمر بن الخطاب: ما أحببت الإمارة إلا يومئذ قال: فتساورت لها رجاء أن أدعى لها قال:
فدعا رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم علي بن أبي طالب عليه السلام فأعطاه إياه وقال:
=>