بناء المقالة الفاطمیة فی نقض الرسالة العثمانیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بناء المقالة الفاطمیة فی نقض الرسالة العثمانیة - نسخه متنی

السید جمال الدبن ابی الفضل احمد بن موسی بن طاوس؛ تحقیق: السید علی العدنانی الغریفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





عن مصادمة الجيوش بعساكره، وإن كان قارا في منزله، آمنا في محاله.



وبتقدير ذلك يظهر العدو عليه، وعلى عساكره ورعيته، وعلى مجد الإسلام
وعزته، وهو محذور عند من حامى عن الإسلام بدينه الثابت وحميته.



قال خاذل السنة: (فإذا كان رئيس الجيش أعظم عناءا(1) وأشدهم
احتمالا(2)، فلا أجد(3) أشبه بالرئيس ممن اختاره الرئيس وزيرا
وصاحبا(4) ومعينا، لأن الرجل إذا كان في رأي العين صاحب أمر الرئيس،
والمستولي(5) على الخاصة والعامة(6) والقربة منه في ظعنه ومقامه وخلواته
وهديه(7) واستحقاقه(8) وكان هو المبتدئ بالكلام عنده، والمفزع في
الحوائج بعده، والثاني في الدعاء إلى الله ودينه، ولا نعلم هذه الخصال
اجتمعت في غير أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - وأن الناس كانوا يقولون:



أبو بكر [ الصديق ](9))(10) وسرد المشار إليه من غث الكلام نحو هذا.



والذي يقال عليه: إنه مخمد نار البلاغة، مقيد لسان اليراعة(11)، إذ
البهت المحض، والكذب الصراح، يقطع مواد الاعتبارات اللطيفة في دفعه





(1) في المصدر: غناءا.



(2) في المصدر بزيادة: للذي وصفنا فأشبه القوم حالا به أعظم غناءا وأشدهم احتمالا على قياس في
الرئيس والكثير المشي بالسيف... إلى آخره.



(3) في المصدر: ولا أحد.



(4) في المصدر بزيادة: ومكانفا.



(5) في المصدر: المتولي.



(6) لا توجد في المصدر.



(7) في المصدر: هربه.



(8) في المصدر: استخفائه.



(9) لا توجد في: ن.



(10) العثمانية: 50.



(11) ق: الفصاحة.





والتدقيقات الشريفة في قمعه، كمن يقول: هذه الشمس ليل، والليل نهار،
والحجر رخو، والماء صلب، والنار باردة، والثلج حار، ولا بأس(1) أن نذكر
مع هذا شيئا من التفصيل القامع زخارفه، والكاشف عن بهته.



ادعى الوزارة لمن أشار إليه، والروايات المتكاثرة عن المخالف الذي
لا يتهم أن ذلك وصف أمير المؤمنين - صلوات الله عليه - وما هو أبلغ منه.



روى الحافظ(2) أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه، قال: حدثنا محمد
ابن أحمد بن إبراهيم، حدثنا محمد بن العباس(3) حدثنا عباد بن يعقوب،
حدثنا علي بن هاشم بن البريد، عن عمرو بن حريث.



وحدثنا الحسن بن محمد السكوني، حدثنا محمد بن إبراهيم العامري
حدثنا يحيى بن الحسن بن الفرات، حدثنا أبو عبد الرحمن المسعودي، عن
عمرو بن حريث، عن إبراهيم بن سليمان، عن الحصين الثعلبي، عن
أسماء بنت عميس، قالت: رأيت النبي - صلى الله عليه وآله - بإزاء ثبير وهو





(1) ق و ج: يأمن.



(2) الحافظ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه بن فورك بن موسى بن جعفر الإصبهاني محدث
إصبهان صاحب التفسير الكبير والتاريخ.



كان من فرسان الحديث، فهما ويقظا ومتقنا كثير الحديث جدا.



مولده سنة 323 هـ وروى عن أبيه وعن أبي سهل بن زياد القطان وميمون بن إسحاق وعبد الله
ابن إسحاق الخراساني.



وروى عنه خلق كبير منهم: محمد بن إبراهيم العطار وأبو عمرو عبد الوهاب وأبو القاسم
عبد الرحمن ابنا الحافظ ابن مندة له كتاب (المستخرج على صحيح البخاري) و (التشهد وطرقه
وألفاظه) وتفسير للقرآن في سبع مجلدات.



مات لست بقين من شهر رمضان سنة 410 هـ عن سبع وثمانين سنة.



انظر: سير أعلام النبلاء: 17 / 308 وتاريخ أصفهان: 1 / 168 والوافي بالوفيات: 8 / 201
والنجوم الزاهرة: 4 / 245 وطبقات الحفاظ: 412.



(3) ن: العياش.



/ 366