ومن الكتاب أيضا من صحيح البخاري بحذف الإسناد، قالت أم سلمة، قال النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم: لا يحب عليا منافق ولا يبغضه مؤمن(1). * * * <= ابن أبي طالب عليه السلام. ورواه أيضا أبو نعيم في حلية الأولياء: 6 / 294. وجاء في مستدرك الصحيحين: 3 / 129. بسنده عن أبي عبد الله الجدلي، عن أبي ذر - رضوان الله تعالى عليه - قال: ما كنا نعرف المنافقين إلا بتكذيبهم الله ورسوله والتخلف عن الصلوات والبغض لعلي بن أبي طالب عليه السلام. وذكره المتقي الهندي في كنز العمال: 6 / 39 والمحب الطبري في الرياض النضرة: 2 / 214. وروى الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: 3 / 153. بسنده عن أبي الأحوص، قال: كنا عند ابن مسعود فتلا ابن عباس هذه الآية (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار...) إلى أن قال ابن عباس: (يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار) علي بن أبي طالب، كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله - صلى الله عليه [ وآله ] وسلم - ببغضهم علي بن أبي طالب عليه السلام. وذكر ابن عبد البر في الاستيعاب: 2 / 464. عن أبي الزبير، عن جابر، قال: ما كنا نعرف المنافقين إلا ببغض علي بن أبي طالب عليه السلام. وذكره أيضا الهيثمي في مجمعه: 9 / 132 باختلاف في اللفظ يسير. (1) الجمع بين الصحاح الستة: مخطوط. وقد ذكر هذا الحديث بهذا اللفظ أيضا الترمذي في صحيحه: 2 / 299 وجاء في كنز العمال: 6 / 156. لا يبغض عليا مؤمن ولا يحبه منافق. وأيضا في: 6 / 158 من نفس الكتاب، قال: لا يحب عليا إلا مؤمن، ولا يبغضه إلا منافق ثم قال: أخرجه الطبراني عن أم سلمة.