عن أبي سعيد الخدري قال: كنا معشر الأنصار نبور(*) أولادنا بحبهم عليا رضي الله عنه، فإذا ولد فينا مولود فلم يحبه عرفنا أنه ليس منا.
وأيضا في نفس الكتاب المذكور: 8.
عن عبادة بن الصامت: كنا نبور أولادنا بحب علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فإذا رأينا أحدهم لا يحب علي بن أبي طالب علمنا أنه ليس منا وأنه لغير رشده.
ثم قال الحافظ المذكور بعد ذكر هذا الحديث: وهذا مشهور من قديم وإلى اليوم إنه ما يبغض عليا رضي الله عنه إلا ولد زنا.
وابن أبي الحديد في شرح النهج: 1 / 373.
عن أبي مريم الأنصاري عن علي عليه السلام، قال: لا يحبني كافر ولا ولد زنا.
والذهبي في ميزان الاعتدال: 1 / 236.
قال وقال ابن حيان: روي عن أحمد بن عبدة، عن ابن عيينة، عن أبي الزبير، عن جابر، أمرنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن نعرض أولادنا على حب علي بن أبي طالب.
وكذلك رواه ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان: 2 / 231.
والشيخ محمد طاهر بن علي الصديقي في مجمع بحار الأنوار: 1 / 121 قال:
ومنه كنا نبور أولادنا بحب علي.
والزبيدي في تاج العروس في مادة (بور) قال:
ومنه الحديث، كنا نبور أولادنا بحب علي رضي الله عنه.