رد المؤلف على الجاحظ - بناء المقالة الفاطمیة فی نقض الرسالة العثمانیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بناء المقالة الفاطمیة فی نقض الرسالة العثمانیة - نسخه متنی

السید جمال الدبن ابی الفضل احمد بن موسی بن طاوس؛ تحقیق: السید علی العدنانی الغریفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید




[ وروى المشار إليه: إن النبي عليه السلام ](1) استنبئ يوم الاثنين
وصلى علي يوم الثلاثاء(2).



إذا عرفت هذا فتمدحه بالإسلام ينبئ أنه كان يرى ذلك فخرا تماما،
وشرفا باذخا. ولو كان على سبيل التلقين تقليدا، غير بان له على قاعدة





<=



بسنده عن حبة العرني، قال سمعت عليا عليه السلام يقول: أنا أول من صلى مع رسول الله
صلى الله عليه (وآله) وسلم.



ورواه أيضا أحمد بن حنبل في مسنده: 1 / 141 وابن سعد في طبقاته: ج 3 القسم 1 ص 13،
وابن الأثير في أسد الغابة: 4 / 17.



وجاء في كنز العمال: 6 / 395، قال:



عن علي عليه السلام قال: أنا أول رجل صلى مع النبي صلى الله عليه و (آله) وسلم، قال
أخرجه أبو داود الطيالسي، وابن أبي شيبة، وأحمد بن حنبل، وابن سعد.



وذكر الواحدي في أسباب النزول ص 182.



قال: قال الحسن والشعبي والقرطبي: نزلت الآية في علي عليه السلام، والعباس، وطلحة بن
شيبة، وذلك أنهم افتخروا، فقال طلحة: أنا صاحب البيت بيدي مفتاحه وإلي ثياب بيته،
وقال العباس: أنا صاحب السقاية والقائم عليها، وقال علي عليه السلام: ما أدري ما تقولان
لقد صليت ستة أشهر قبل الناس وأنا صاحب الجهاد، فأنزل الله تعالى هذه الآية * (أجعلتم
سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون
عند الله...) * إلى آخر الآية.



وأيضا ذكره الطبري في تفسيره: 10 / 68 والرازي في تفسيره أيضا في ذيل تفسير الآية في سورة
التوبة.



(1) ما بين المعقوفتين لا يوجد في: ن.



(2) الاستيعاب: 3 / 1095.



وذكر الترمذي في صحيحه: 2 / 300
بسنده عن أنس بن مالك قال: بعث النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم يوم الاثنين وصلى علي
عليه السلام يوم الثلاثاء وقال: وروي هذا عن مسلم عن حبة عن علي عليه السلام.



وأورد ابن جرير الطبري في تاريخه: 2 / 55 بسنده عن جابر مثل ذلك وروى الحاكم في
المستدرك: 3 / 112 بسنده عن بريدة، قال:



انطلق أبو ذر وساق الحديث (إلى أن قال): وأوحي إلى رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم
يوم الاثنين، وصلى علي عليه السلام يوم الثلاثاء.



رد المؤلف على الجاحظ



لذهب معنى التمدح به، وفي ذلك رد على الناصب.



وتعلق الناصب في كون إسلام أمير المؤمنين عليه السلام ما كان فرعا
لتمام آرائه(1) وهو صبي، بأنه (لو كان كذلك لاحتج به)(2).



وذكر فنونا تجري في هذا الباب غثة(3)، ساقطة، ألفاظا(4) سمينة
جدا(5)، هزيلة المعنى جدا، يسأمها اللبيب، ويعافها الأريب، ولولا أنه لا
يليق بمن دخل في أمر أن يتعاجز عنه لرأيت ترك الخوض في هذا
الوشل(6) المهين أولى من الدخول فيه، وأيضا فإن الخصم [ و ](7) ذا الذهن
الغال(8) قد يؤثر عنده كلام الهازل، ويقرر عنده قواعد الباطل.



والجواب عما قال:



بما أن من أعيان الصحابة من كان يناظر رسول الله - صلى الله عليه
وآله - فيما يأمر به، ويرد عليه وهو حي بين أظهرهم، في عز رئاسة ينافس
عليها، وإمامة يسارع إليها، فكيف يؤثر قول علي - عليه السلام - بعده، في
شئ، حاصله الدفع عن مراتب الملك وتسنم درجات العز؟



ونتنزل(9) عن هذا ونقول للناصب:



وأنت بالآخرة معرض عن موالاة أمير المؤمنين - عليه السلام - وموآزرته





(1) ج: أرابه.



(2) العثمانية: 10 نقله بالمعنى.



(3) ق ون: عنه.



(4) ن: ألفاظ.



(5) ن: جسدا.



(6) الوشل: الماء القليل.



(7) لا توجد في: ن.



(8) ن: الغافل.



(9) ق: ننزل وفي ج: ينزل.



/ 366