بناء المقالة الفاطمیة فی نقض الرسالة العثمانیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بناء المقالة الفاطمیة فی نقض الرسالة العثمانیة - نسخه متنی

السید جمال الدبن ابی الفضل احمد بن موسی بن طاوس؛ تحقیق: السید علی العدنانی الغریفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





[ أضربنا عن هذا ](1)، فإن الذي نحن فيه حال الإسلام وتقدمه،





<=



ثم قال ابن أبي الحديد: ذكر هذا الخبر كله شيخنا أبو عثمان في كتاب (السفيانية) وذكره جماعة
غيره في باب فراسة عمر.



وأيضا ذكر ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح النهج: 12 / 258 عن محمد بن سعد عن الواقدي،
عن محمد بن عبد الله الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس، قال:



قال عمر: لا أدري ما أصنع بأمة محمد - صلى الله عليه (وآله) وسلم -؟ وذلك قبل أن
يطعن، فقلت: ولم تهتم وأنت تجد من تستخلفه عليهم؟ قال: أصحابكم؟ - يعني عليا -
قلت نعم هو لها أهل، في قرابته من رسول الله - صلى الله عليه وآله - وصهره وسابقته وبلاءه،
قال: إن فيه بطالة وفكاهة، فقلت: فأين أنت من طلحة؟ قال: فأين الزهو والنخوة!



قلت: عبد الرحمن؟ قال: هو رجل صالح على ضعف فيه، قلت: فسعد؟ قال: ذاك
صاحب مقنب وقتال لا يوم بقرية لو حمل أمرها، قلت: فالزبير؟ قال: وعقة لقس (د)،
مؤمن الرضا كافر الغضب، شحيح، وأن هذا الأمر لا يصلح إلا لقوي في غير عنف، رفيق في
غير ضعف، وجواد في غير سوف، قلت: فأين أنت عن عثمان؟ قال: لو وليها لحمل بني أبي
معيط على رقاب الناس ولو فعلها لقتلوه.



(ثم قال ابن أبي الحديد) وقد يروى من غير هذا الطريق أن عمر قال لأصحاب الشورى:



روحوا إلي، فلما نظر إليهم قال: قد جاءني كل واحد منهم يهز عفريته، يرجو أن يكون
خليفة. أما أنت يا طلحة، أفلست القائل: إن قبض النبي - صلى الله عليه وآله - أنكح
أزواجه من بعده! فما جعل الله محمدا أحق ببنات أعمامنا منا فأنزل الله تعالى فيك: * (وما كان
لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا) * وأما أنت يا زبير فوالله ما لآن
قلبك يوما ولا ليلة، وما زلت جلفا جافيا وأما أنت يا عثمان، فوالله لروثة خير منك، وأما
أنت يا عبد الرحمن فإنك رجل عاجز تحب قومك جميعا، وأما أنت يا سعد، فصاحب عصبية.



وفتنة، وأما أنت يا علي فوالله لو وزن إيمانك بإيمان أهل الأرض لرجحهم، فقام علي موليا
يخرج، فقال عمر: والله إني لا علم مكان رجل لو وليتموه أمركم لحملكم على المحجة
البيضاء، قالوا: من هو؟ قال: هذا المولي من بينكم، قالوا: فما يمنعك من ذلك؟ قال:



ليس إلى ذلك سبيل.



أ - الوعق: الضجر المتبرم، واللقس: من لا يستقيم على وجه.



ب - البأو: الكبر والفخر.



ج - المقنب: صاحب الخيل.



د - رجل وعقة ولعقة: إذا كان فيه حرص ووقوع في الأمر.



(1) ما بين المعقوفتين لا يوجد في: ن.


/ 366