و لو اشتبه شعبان عدّ رجب ثلاثين. و لوغمّت الشهور أجمع فالأولى العمل بالعدد. (1)و المحبوس يتوخّى، فإن وافق أو تأخّرأجزأ، و إلّا أعاد.قوله: «العمل بالعدد».(1) المراد بالعدد هنا عدّ كلّ شهر ثلاثين،و هو يتمّ في الشهرين و الثلاثة، أمّا [لو]غمّت جميع شهور السنة- كما هو ظاهرالعبارة- ففي الرجوع إلى ذلك إشكال لقضاءالعادة بخلافه. و ذهب جماعة عند ذلك إلىالرجوع إلى عدّ خمسة من هلال الماضية و صومالخامس. و لا بأس، و هذا في غير السنةالكبيسية و فيها تعدّ ستّة كذلك.