[المقصد الثاني في أوقاتها]
المقصد الثاني في أوقاتها فأوّل وقتالظهر إذا زالت الشمس المعلوم بزيادةالظلّ بعد نقصه، (2) أو ميل الشمس إلىالحاجب الأيمن، للمستقبل (3) إلى أن يمضيمقدار أدائها، ثمَّ تشترك مع العصر إلى أنيبقى للغروب مقدار أداء العصر فتختصّ به.و أوّل المغرب إذا غربت الشمس المعلومبغيبوبة الحمرة المشرقية إلى أن يمضيمقدار أدائها، ثمَّ يشترك الوقت بينها وبين العشاء إلى أن يبقى لانتصاف الليلمقدار العشاء فيختصّ بها.و أوّل الصبح إذا طلع الفجر الثانيالمعترض، و آخره طلوع الشمس.و وقت نافلة الظهر إذا زالت الشمس إلى أنيزيد الفيء قدمين، (4) فإن خرج و لم يتلبّسقدّم الظهر ثمَّ قضاها بعدها، و إن تلبّسبركعة أتمّها..قوله: «و الوتيرة في السفر»(1) و الخوف.قوله: «بعد نقصه»(2) و وجوده بعد عدمه كما في بعض البلاد.قوله: «إلى الحاجب الأيمن للمستقبل»(3) لقبلة العراقي، سواء في ذلك الركنالعراقي بمكّة و غيرها، و أضبط من ذلكاستقبال نقطة الجنوب عند إخراج خطّ نصفالنهار على سطح الأرض، و أمّا غيره منأفراد علامات قبلة العراقي فصيرورة الشمسعلى الحاجب الأيمن حينئذ يقتضي مضيّ زمانكثير من وقت الظهر خصوصا استقبال الركن،كما لا يخفى على من اعتبر.قوله: «الفيء قدمين»(4) بل الأقوى امتداد نافلة الظهر إلى أنيصير ظلّ كلّ شيء مثله، و نافلة العصرإلى المثلين.