غایة المراد فی شرح نکت الإرشاد و حاشیة الإرشاد جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المراد فی شرح نکت الإرشاد و حاشیة الإرشاد - جلد 1

شهید اول، محمد بن مکی؛ حاشیه نویس: شهید ثانی، زین الدین علی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ثمَّ يسعى للحجّ، ثمَّ يطوف للنساء ويصلّي ركعتيه، ثمَّ يرجع إلى منى فيبيتليلة الحادي عشر و الثاني عشر و يرمي فياليومين الجمار الثلاث، ثمَّ ينفر إن شاءأو يقيم إلى الثالث فيرميه.

و المفرد يحرم من الميقات، ثمَّ يمضي إلىعرفة و المشعر فيقف بهما، ثمَّ يأتي منىفيقضي مناسكه، ثمَّ يطوف بالبيت للحجّ ويصلّي ركعتيه، ثمَّ يسعى، ثمَّ يطوفللنساء و يصلّي ركعتيه، ثمَّ يرجع إلى منىفيرمي اليومين أو الثلاثة، ثمَّ يأتيبعمرة مفردة.

و القارن كذلك، ثمَّ يأتي بعمرة مفردة.

و القارن كذلك، إلّا أنّه يقرن بإحرامههديا.

و التمتّع فرض من نأى منزله عن مكّة باثنيعشر ميلا (1) من كلّ جانب، و الباقيان فرضأهل مكّة و حاضريها. و لو عدل كلّ منهم إلىفرض الآخر اضطرارا (2) جاز لا اختيارا.

قوله: «باثني عشر ميلا»

(1)، بل ثمانية و أربعين ميلا من كلّ جانب.

قوله: «إلى فرض الآخر اضطرارا».

(2) يتحقّق الاضطرار في المتمتّع بخوفالمرأة الحيض المانع لها عن التحلّل منالعمرة قبل الإهلال بالحجّ و إدراك عرفة،نظرا إلى عادتها، فيعدل حينئذ إلى أحدهما.و يتحقّق العكس إذا خافت طرء الحيض بعدالإتيان بأفعال الحجّ بحيث لا يمكنهاالإتيان بالعمرة المفردة بعده، و خشيتمعاجلة سفر رفقتها، و نحو ذلك.

/ 385