غایة المراد فی شرح نکت الإرشاد و حاشیة الإرشاد جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

غایة المراد فی شرح نکت الإرشاد و حاشیة الإرشاد - جلد 1

شهید اول، محمد بن مکی؛ حاشیه نویس: شهید ثانی، زین الدین علی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أن يكون يوم التروية عند الزوال من تحتالميزاب، (1) فإن نسيه رجع، فإن تعذّر أحرمو لو بعرفة.

و صفته كما تقدّم، إلّا أنّه ينوي إحرامالحجّ، ثمَّ يبيت بمنى مستحبّا ليلة عرفةثمَّ يمضي إلى عرفة فيقف بها بعد الزوالإلى الغروب.

و هو ركن، (2) من تركه عمدا (3) بطل حجّه، وكذا لو كان سهوا و لم يقف بالمشعر.

و يجب فيه النية، و الكون بها إلى الغروب،فلو أفاض قبله جاهلا أو ناسيا (4) أو عاد قبلالغروب (5) فلا شي‏ء، و عامدا عليه بدنة،فإن عجز صام ثمانية عشر يوما. (6) و لو لميتمكّن نهارا وقف ليلا، و لو فاتهبالكلّية جاهلا (7) أو ناسيا أو مضطرّاأجزأه المشعر.

و يستحبّ الوقوف في الميسرة في السفح، (8) والدعاء له و لوالديه..

قوله: «من تحت الميزاب»

(1) أو من المقام.

قوله: «و هو ركن»،

(2) الركن منه مسمّى الوقوف، و باقيه موصوفبالوجوب لا غير.

قوله: «من تركه عمدا»

(3) و جهلا.

قوله: «فلو أفاض قبله جاهلا أو ناسيا»

(4) إذا لم يعلما بالحكم قبل الغروب، فلوعلم الجاهل أو ذكر الناسي قبله وجب العودمع الإمكان، فلو أخلّ به فهو عامد.

قوله: «أو عاد قبل الغروب»،

(5) إذا عاد قبل الغروب مع العمد كان حكمهحكم الجاهل و الناسي في عدم الكفّارة دونالإثم.

قوله: «فإن عجز صام ثمانية عشر يوما»

(6) سفرا و حضرا، و الأولى فيهما المتابعة.

قوله: «و لو فاته بالكلّية جاهلا»

(7) الأجود أنّ الجاهل عامد.

قوله: «و يستحبّ الوقوف في الميسرة فيالسفح»

(8) بالإضافة إلى القادم من مكّة. و سفح‏

/ 385