3 / 12 الدَّعوَةُ إلى مَعرِفَةِ أهلِ الحَقِّ بِالحَقِّ - تبليغ في القرآن و السنة نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ .[44]. . . وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلَـلَ الَّتِى كَانَتْ عَلَيْهِمْ . . . .[45]راجع :الشعراء : 18 ، 19 ـ 22 .الحديث
104 . رسول الله صلّى الله عليه و آله ـ مِن كِتابِهِ إلى أهالي نَجرانَ ـ : بِسمِ إلهِ إبراهيمَ وإسحاقَ ويَعقوبَ . مِن مُحَمَّدٍ رَسولِ اللهِ إلى اُسقُفِّ نَجرانَ وأهلِ نَجرانَ ، إن أسلَمتُم فَإِنّي أحمَدُ إلَيكُمُ اللهَ إلهَ إبراهيمَ وإسحاقَ ويَعقوبَ . أمّا بَعدُ ، فَإِنّي أدعوكُم إلى عِبادَةِ اللهِ مِن عِبادَةِ العِبادِ ، وأدعوكُم إلى وَلايَةِ اللهِ مِن وَلايَةِ العِبادِ .[46]105 . الإمام عليّ عليه السّلام : إنَّ اللهَ تَبارَكَ وتَعالى بَعَثَ مُحَمَّداً صلّى الله عليه و آله بِالحَقِّ لِيُخرِجَ عِبادَهُ مِن عِبادَةِ عِبادِهِ إلى عِبادَتِهِ ، ومِن عُهودِ عِبادِهِ إلى عُهودِهِ ، ومِن طاعَةِ عِبادِهِ إلى طاعَتِهِ ، ومِن وَلايَةِ عِبادِهِ إلى وَلايَتِهِ .[47]106 . عنه عليه السّلام ـ في بَيانِ الغايَةِ مِنَ البِعثَةِ ـ : فَبَعَثَ اللهُ مُحَمَّداً صلّى الله عليه و آله بِالحَقِّ ، لِيُخرِجَ عِبادَهُ مِن عِبادَةِ الأَوثانِ إلى عِبادَتِهِ ، ومِن طاعَةِ الشَّيطانِ إلى طاعَتِهِ ، بِقُرآنٍ قَد بَيَّنَهُ وأحكَمَهُ ؛ لِيَعلَمَ العِبادُ رَبَّهُم إذ جَهِلوهُ ، ولِيُقِرّوا بِهِ بَعدَ إذ جَحَدوهُ ، ولِيُثبِتوهُ بَعدَ إذ أنكَروهُ .[48]107 . عنه عليه السّلام : لا تَكُن عَبدَ غَيرِكَ وقَد جَعَلَكَ اللهُ حُرّاً ، وما خَيرُ خَيرٍ لا يُنالُ إلا بِشَرٍّ ، ويُسرٍ لا يُنالُ إلا بعُسـرٍ ؟ ![49]108 . عنه عليه السّلام : ألا حُرٌّ يَدَعُ هذِهِ اللُّماظَةَ لأَهلِها ؟ ! إنَّهُ لَيسَ لأَنفُسِكُم ثَمَنٌ إلا الجَنَّةَ ، فَلا تَبيعوها إلا بِها .[50]109 . الإمام الباقر عليه السّلام ـ في رِسالَتِهِ إلى بَعضِ خُلَفاءِ بَني اُمَيَّةَ ـ : ومِن ذلِكَ ما ضُيِّعَ الجِهادُ الَّذي فَضَّلَهُ اللهُ جلّ جلاله عَلَى الأَعمالِ وفَضَّلَ عامِلَهُ عَلَى العُمّالِ ؛ تَفضيلاً فِي الدَّرَجاتِ وَالمَغفِرَةِ وَالرَّحمَةِ ؛ لأَنَّهُ ظَهَرَ بِهِ الدّينُ وبِهِ يُدفَعُ عَنِ الدّينِ ، وبِهِ اشتَرَى اللهُ مِنَ المُؤمِنينَ أنفُسَهُم وأموالَهُم بِالجَنَّةِ بَيعاً مُفلِحاً مُنجِحاً اِشتَرَطَ عَلَيهِم فيهِ حِفظَ الحُدودِ ، وأوَّلُ ذلِكَ الدُّعاءُ إلى طاعَةِ اللهِ مِن طاعَةِ العِبادِ ، وإلى عِبادَةِ اللهِ مِن عِبادَةِ العِبادِ ، وإلى وَلايَةِ اللهِ مِن وَلايَةِ العِبادِ .[51]110 . الإمام الصادق عليه السّلام : خَمسُ خِصالٍ مَن لَم تَكُن فيهِ خَصلَةٌ مِنها فَلَيسَ فيهِ كَثيرُ مُستَمتَعٍ ، أوَّلُهَا : الوَفاءُ ، وَالثّانِيَةُ : التَّدبيرُ ، وَالثّالِثَةُ : الحَياءُ ، وَالرّابِعَةُ : حُسنُ الخُلقِ ، وَالخامِسَةُ ـ وهِيَ تَجمَعُ هذِهِ الخِصالَ ـ : الحُرِّيَّةُ .[52]3 / 12 الدَّعوَةُ إلى مَعرِفَةِ أهلِ الحَقِّ بِالحَقِّ
الكتاب
بَلْ قَالُواْ إِنَّا وَجَدْنَآ ءَ ابَآءَ نَا عَلَى أُمَّةٍ وَ إِنَّا عَلَى ءَ اثَـرِهِم مُّهْتَدُونَ * وَ كَذَ لِكَ مَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِى قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلا قَالَ مُتْرَفُوهَآ إِنَّا وَجَدْنَآ ءَ ابَآءَ نَا عَلَى أُمَّةٍ وَ إِنَّا عَلَى ءَ اثَـرِهِم مُّقْتَدُونَ * ** قَـلَ أَوَ لَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدتُّمْ عَلَيْهِ ءَ ابَآءَ كُمْ قَالُواْ إِنَّا بِمَآ أُرْسِلْتُم بِهِ ى كَـفِرُونَ .[53]راجع :المائدة : 104 ، يونس : 78 ، الأنبياء : 53 ، الشعراء : 74 ، لقمان : 21 .الحديث
111 . الأمالي للمفيد عن الأصبغ بن نباتة : دَخَلَ الحارِثُ الهَمدانِيُّ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ