7 / 2 الإِكراه - تبليغ في القرآن و السنة نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
فَيُقالُ لَهُ : يا وَيلَكَ ! بِكَ اهتَدَينا ، فَما بالُكَ ؟ ! قالَ : إنّي كُنتُ اُخالِفُ ما كُنتُ أنهاكُم .[45]426 . عنه صلّى الله عليه و آله : يُحشَرُ عَشَرَةُ أصنافٍ مِن اُمَّتي أشتاتاً . . . بَعضُهُم صُمٌّ بُكمٌ لا يَعقِلونَ ، وبَعضُهُم يَمضَغونَ ألسِنَتَهُم فَيَسيلُ القَيحُ مِن أفواهِهِم . . .وَالَّذينَ يَمضَغونَ بِأَلسِنَتِهِم فَالعُلَماءُ وَالقُضاةُ الذَّينَ خالَفَ أعمالُهُم أقوالَهُم .[46]427 . عنه صلّى الله عليه و آله : مَن دَعَا النّاسَ إلى قَولٍ أو عَمَلٍ ولَم يَعمَل هُوَ بِهِ ، لَم يَزَل في سَخَطِ اللهِ حَتّى يَكُفَّ ، أو يَعمَلَ بِما قالَ أو دَعا إلَيهِ .[47]428 . الإمام الباقر عليه السّلام ـ لِيَزيدَ الصّائِغِ ـ : يا يَزيدُ ، إنَّ أشَدَّ النّاسِ حَسرَةً يَومَ القِيامَةِ الَّذينَ وَصَفُوا العَدلَ ثُمَّ خالَفوهُ ، وهُوَ قَولُ اللهِ تَعالى : أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَـحَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطتُ فِى جَنْبِ اللَّه[48] .[49]7 / 2 الإِكراه
الكتاب
لآ إِكْرَاهَ فِى الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَىِّ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّـغُوتِ وَيُؤْمِن م بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ .[50]وَ لَوْ شَآءَ رَبُّكَ لأَمَنَ مَن فِى الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ .[51]فَذَكِّرْ إِنَّمَآ أَنتَ مُذَكِّرٌ * ** لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ * ** إِلا مَن تَوَلَّى وَ كَفَرَ .[52]وَ مَآ أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْءَ انِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ .[53]لَعَلَّكَ بَـخِعٌ نَّفْسَكَ أَلا يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ * ** إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَآءِ ءَ ايَةً فَظَـلَّتْ أَعْنَـقُهُمْ لَهَا خَـضِعِينَ .[54]فَلَعَلَّكَ بَـخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَى ءَ اثَـرِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُواْ بِهَـذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا * ** إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً .[55]الحديث
429 . التّوحيد عن أبي الصّلت عبد السّلام بن صالح الهرويّ : سَأَلَ المَأمونُ يَوماً عَلِيَّ بنَ موسَى الرِّضا عليه السّلام فَقالَ لَهُ : يَا بنَ رَسولِ اللهِ ، ما مَعنى قَولِ اللهِ جلّ جلاله : وَ لَوْ شَآءَ رَبُّكَ لأَمَنَ مَن فِى الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ[56] ؟ فَقالَ الرِّضا عليه السّلام : حَدَّثَني أبي موسَى بنُ جَعفَرٍ ، عَن أبيهِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ ، عَن أبيهِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ ، عَن أبيهِ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ ، عَن أبيهِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ ، عَن أبيهِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليهم السّلام : أنَّ المُسلِمينَ قالوا لِرَسولِ اللهِ صلّى الله عليه و آله : لَو أكرَهتَ ، يا رَسولَ اللهِ ، مَن قَدَرتَ عَلَيهِ مِنَ النّاسِ عَلَى الإِسلامِ كَثُرَ عَدَدُنا وقَوينا عَلى عَدُوِّنا ! فَقالَ رَسولُ اللهِ صلّى الله عليه و آله : ما كُنتُ لأَلقَى اللهَ جلّ جلاله بِبِدعَةٍ لَم يُحدِث إلَيَّ فيها شَيئاً ، وما أنَا مِنَ المُتَكَلِّفينَ ، فَأَنزَلَ اللهُ تَبارَكَ وتَعالى : يا مُحَمَّدُ وَ لَوْ شَآءَ رَبُّكَ لأَمَنَ مَن فِى الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا عَلى سَبيلِ الإِلجاءِ وَالاِضطِرارِ فِي الدُّنيا كَما يُؤمِنونَ عِندَ المُعايَنَةِ ورُؤيَةِ البَأسِ فِي الآخِرَةِ ، ولَو فَعَلتُ ذلِكَ بِهِم لَم يَستَحِقّوا مِنّي ثَواباً ولا مَدحاً ، لكِنّي اُريدُ مِنهُم أن يُؤمِنوا مُختارينَ غَيرَ مُضطَرّينَ ؛ لِيَستَحِقّوا مِنِّي الزُّلفى