302 . الإمام الرضا عليه السّلام ـ في بَيانِ الحِكمَةِ مِن خُطبَةِ يَومِ الجُمُعَةِ ـ : لأَنَّ الجُمُعَةَ مَشهَدٌ عامٌّ ، فَأَرادَ أن يَكونَ لِلإِمامِ سَبَبٌ إلى مَوعِظَتِهِم ، وتَرغيبِهِم فِي الطّاعَةِ ، وتَرهيبِهِم مِنَ المَعصِيَةِ ، وفِعلِهِم وتَوقيفِهِم عَلى ما أرادوا مِن مَصلَحَةِ دينِهِم ودُنياهُم ، ويُخبِرَهُم بِما وَرَدَ عَلَيهِم مِنَ الآفاتِ ومِنَ الأَحوالِ الَّتي لَهُم فيهَا المَضَرَّةُ وَالمَنفَعَةُ .[18]راجع :ص 176 : «مراعاةُ الاختصار» وص 200 : «التكلّف» و ص 202 : «الإطالة» .
5 / 4 الشِّعر
303 . رسول الله صلّى الله عليه و آله : إنَّ مِنَ البَيانِ لَسِحراً ، وإنَّ مِنَ الشِّعرِ لَحِكَماً .[19]304 . المصنّف لعبد الرزّاق عن عبد الرّحمن بن كعب بن مالك عن أبيه : أنَّهُ قالَ لِلنَّبِيِّ صلّى الله عليه و آله : إنَّ اللهَ جلّ جلاله قَد أنزَلَ فِي الشِّعرِ ما أنزَلَ ، قالَ : إنَّ المُؤمِنَ يُجاهِدُ بِنَفسِهِ ولِسانِهِ ، وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ لَكَأَنَّ ما يَرمونَ بِهِ نَضحُ النَّبلِ .[20]305 . المستدرك على الصّحيحين عن البراء بن عازب : إنَّ رَسولَ اللهِ صلّى الله عليه و آله اُتِيَ فَقيلَ : يا رَسولَ اللهِ ، إنَّ أبا سُفيانَ بنَ الحارِثِ بنِ عَبدِ المُطَّلِبِ يَهجوكَ ، فَقامَ