158 . عنه عليه السّلام ـ في ذِكرِ النَّبِيِّ صلّى الله عليه و آله ـ : بَلَّغَ عَن رَبِّهِ مُعذِراً ، ونَصَحَ لاُمَّتِهِ مُنذِراً ، ودَعا إلَى الجَنَّةِ مُبَشِّراً ، وخَوَّفَ مِنَ النّارِ مُحَذِّراً .[134]
159 . عنه عليه السّلام : إنَّ اللهَ جَعَلَ مُحَمَّداً صلّى الله عليه و آله عَلَماً لِلسّاعَةِ ، ومُبَشِّراً بِالجَنَّةِ ، ومُنذِراً بِالعُقوبَةِ .[135]
160 . عنه عليه السّلام : ألا اُخبِرُكُم بِالفَقيهِ حَقِّ الفَقيه ؟ مَن لَم يُقَنِّطِ النّاسَ مِن رَحمَةِ اللهِ ، ولَم يُؤَمِّنهُم مِن عَذابِ اللهِ ، ولَم يُرَخِّص لَهُم في مَعاصِي اللهِ .[136]
3 / 23 إقامَةُ الحُجَّةِ
الكتاب
رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةُ م بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا .[137]
وَلَوْ أَنَّـآ أَهْلَكْنَـهُم بِعَذَابٍ مِّن قَبْلِهِ ى لَقَالُواْ رَبَّنَا لَوْلآ أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولا فَنَتَّبِعَ ءَ ايَـتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَ نَخْزَى .[138]
راجع :القصص : 47 ، الأنعام : 130 ، الملك : 8 ـ 10 .
الحديث
161 . رسول الله صلّى الله عليه و آله ـ في خُطبَةٍ لَهُ ـ : بَعَثَ إلَيهِمُ الرُّسُلَ لِتَكونَ لَهُ الحُجَّةُ البالِغَةُ عَلى خَلقِهِ ، ويَكونَ رُسُلُهُ إلَيهِم شُهَداءَ عَلَيهِم ، وَابتَعَثَ فيهِمُ النَّبِيّينَ مُبَشِّرينَ ومُنذِرينَ ؛ لِيَهلِكَ مَن هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ ، ويَحيا مَن حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ ، ولِيَعقِلَ العِبادُ عَن رَبِّهِم ما جَهِلوهُ ؛ فَيَعرِفوهُ بِرُبوبِيَّتِهِ بَعدَ ما أنكَروا ، ويُوَحِّدوهُ بِالإِلهِيَّةِ بَعدَ ما عَضَدوا .[139]
162 . الإمام عليّ عليه السّلام : بَعَثَ اللهُ رُسُلَهُ بِما خَصَّهُم بِهِ مِن وَحيِهِ ، وجَعَلَهُم حُجَّةً لَهُ عَلى خَلقِهِ ؛ لِئَلا تَجِبَ الحُجَّةُ لَهُم بِتَركِ الإِعذارِ إلَيهِم ، فَدَعاهُم بِلِسانِ الصِّدقِ إلى سَبيلِ الحَقِّ .[140]
163 . الإمام الصادق عليه السّلام ـ لَمّا سُئِلَ عَن حِكمَةِ النُّبُوَّةِ ـ : لِئَلا يَكونَ لِلنّاسِ عَلَى اللهِ حُجَّةٌ مِن بَعدِ الرُّسُلِ ، ولِئَلا يَقولوا : ما جاءَ نا مِن بَشيرٍ ولا نَذيرٍ ، ولِتَكونَ حُجَّةُ اللهِ عَلَيهِم . ألا تَسمَعُ اللهَ جلّ جلاله يَقولُ ـ حِكايَةً عَن خَزَنَةِ جَهَنَّمَ وَاحتِجاجِهِم عَلى أهلِ النّارِ بِالأَنبِياءِ وَالرُّسُلِ ـ : ألَمْ يأتِكُمْ نَذِيرٌ . . . الآيَة ؟ ![141]
3 / 24 دَعوَةُ الأَقرِباءِ قَبلَ دَعوَةِ الآخَرينَ
الكتاب
وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَوةِ وَ اصْطَبِرْ عَلَيْهَا .[142]
وَ أَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ .[143]
يَـأَيُّهَا النَّبِىُّ قُل لأَزْوَ جِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَوةَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَ أُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلاً .[144]
يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَ امَنُواْ قُواْ أَنفُسَكُمْ وَ أَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَـلـِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَآ أَمَرَهُمْ وَ يَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ .[145]
وَ اذْكُرْ فِى الْكِتَـبِ إِسْمَـعِيلَ إِنَّهُ و كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَ كَانَ رَسُولا نَّبِيًّا * ** وَ كَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ و بِالصَّلَوةِ وَ الزَّكَوةِ وَ كَانَ عِندَ رَبِّهِ ى مَرْضِيًّا .[146]