3 / 17 الدَّعوَةُ إلى مَحَبَّةِ اللهِ - تبليغ في القرآن و السنة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تبليغ في القرآن و السنة - نسخه متنی

محمد الريشهري؛ نویسنده همکار: حمید الحسینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عِبادَةُ الاُجَراءِ ، وقَومٌ عَبَدُوا اللهَ جلّ جلاله حُبّاً لَهُ فَتِلكَ عِبادَةُ الأَحرارِ ، وهِيَ أفضَلُ العِبادَةِ .[96]

137 . الإمام الرضا عليه السّلام ـ في بَيانِ عِلَّةِ العِبادَةِ ـ : لِئَلا يَكونوا ناسينَ لِذِكرِهِ ، ولاتارِكينَ لأَدَبِهِ ، ولا لاهينَ عَن أمرِهِ ونَهيِهِ ، إذا كانَ فيهِ صَلاحُهُم وقِوامُهُم ، فَلَو تُرِكوا بِغَيرِ تَعَبُّدٍ لَطالَ عَلَيهِمُ الأَمَدُ ؛ فَقَسَت قُلوبُهُم .[97]

138 . عنه عليه السّلام : أوَّلُ عِبادَةِ اللهِ مَعرِفَتُهُ .[98]

3 / 17 الدَّعوَةُ إلى مَحَبَّةِ اللهِ

الكتاب

وَ مِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَ الَّذِينَ ءَ امَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ .[99]

قُلْ إِن كَانَ ءَ ابَآؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَ نُكُمْ وَأَزْوَ جُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَ لٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَـرَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَـكِنُ تَرْضَوْنَهَآ أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ى وَجِهَادٍ فِى سَبِيلِهِ ى فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِىَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ى وَاللَّهُ لا يَهْدِى الْقَوْمَ الْفَـسِقِينَ .[100]

انظر :آل عمران : 31 ، المائدة : 20 ـ 57 ، التوبة : 25 ، الشعراء : 77 ـ 81 ، الجمعة : 6 .

الحديث

139 . إرشاد القلوب : أوحَى اللهُ إلى موسى : ذَكِّر خَلقي نَعمائي ، وأحسِن إلَيهِم ، وحَبِّبني إلَيهِم ؛ فَإِنَّهُم لا يُحِبّونَ إلا مَن أحسَنَ إلَيهِم .[101]

140 . رسول الله صلّى الله عليه و آله : أوحَى اللهُ إلى نَجِيِّهِ موسَى بنِ عِمرانَ عليه السّلام : يا موسى ، أحبِبني ، وحَبِّبني إلى خَلقي . قالَ : يا رَبَّ ، إنّي اُحِبُّكَ ، فَكَيفَ اُحَبِّبُكَ إلى خَلقِكَ ؟ قالَ : اُذكُر لَهُم نَعمائي عَلَيهِم وبَلائي عِندَهُم ؛ فَإِنَّهُم لا يَذكُرونَ ؛ إذ لا يَعرِفونَ مِنّي إلا كُلَّ خَيرٍ .[102]

141 . الإمام زين العابدين عليه السّلام : أوحَى اللهُ جلّ جلاله إلى موسى عليه السّلام : حَبِّبني إلى خَلقي ، وحَبِّبِ الخَلقَ إلَيَّ . قالَ : يا رَبِّ ، كَيفَ أفعَلُ ؟ قالَ : ذَكِّرهُم آلائي ونَعمائي لِيُحِبّوني ، فَلأَن تَرُدَّ آبِقاً عَن بابي أو ضالاً عَن فِنائي ، أفضَلُ لَكَ مِن عِبادَةِ مِائَةِ سَنَةٍ بِصِيامِ نَهارِها وقِيامِ لَيلِها .[103]

142 . رسول الله صلّى الله عليه و آله : إنَّ داودَ عليه السّلام قالَ في ما يُخاطِبُ رَبَّهُ جلّ جلاله : يا رَبِّ ، أيُّ عِبادِكَ أحَبُّ إلَيكَ ، اُحِبُّهُ بِحُبِّكَ ؟ قالَ : يا داودُ ، أحَبُّ عِبادي إلَيَّ : نَقِيُّ القَلبِ ، نَقِيُّ الكَفَّينِ ، لا يَأتي إلى أحَدٍ سوء اً ، ولا يَمشي بِالنَّميمَةِ ، تَزولُ الجِبالُ ولا يَزولُ ، وأحَبَّني ، وأحَبَّ مَن يُحِبُّني ، وحَبَّبَني إلى عِبادي .

قالَ : يا رَبِّ ، إنَّكَ لَتَعلَمُ أنّي اُحِبُّكَ ، واُحِبُّ مَن يُحِبُّكَ ، فَكَيفَ اُحَبِّبُكَ إلى عِبادِكَ ؟ قالَ : ذَكِّرهُم بِآياتي وبَلائي ونَعمائي .[104]

143 . عنه صلّى الله عليه و آله : قالَ اللهُ جلّ جلاله لِداودَ عليه السّلام : أحبِبني ، وحَبِّبني إلى خَلقي . قالَ : يا رَبِّ ، نَعَم أنَا اُحِبُّكَ ، فَكَيفَ اُحَبِّبُكَ إلى خَلقِكَ ؟ قالَ : اُذكُر أيادِيَّ عِندَهُم ؛ فَإِنَّكَ إذا ذَكَرتَ لَهُم ذلِكَ أحَبّوني .[105]

144 . عنه صلّى الله عليه و آله : حَبِّبُوا اللهَ إلى عِبادِهِ يُحِبَّكُمُ اللهُ .[106]

3 / 18 التَّذكيرُ بِأَيّامِ اللهِ

الكتاب

وَ لَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِـَايَـتِنَآ أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّـلُمَـتِ إِلَى

/ 108