وفَرِّقِ السّينَ ، ولا تُغَوِّرِ الميمَ ، وحَسِّنِ اللهَ ، ومُدَّ الرَّحمنَ ، وجَوِّدِ الرَّحيمَ .[32]
314 . عنه صلّى الله عليه و آله : يُؤتى بِصاحِبِ القَلَمِ يَومَ القِيامَةِ في تابوتٍ مِن نارٍ مُقفَلٍ عَلَيهِ بِأَقفالٍ مِن نارٍ ، فَيُنظَرُ قَلَمُهُ فيمَ أجراهُ ؛ فَإِن كانَ أجراهُ في طاعَةِ اللهِ ورِضوانِهِ فُكَّ عَنهُ التّابوتُ ، وإن كانَ أجراهُ في مَعصِيَةِ اللهِ هَوى بِهِ التّابوتُ سَبعين خَريفاً .[33]
315 . الإمام عليّ عليه السّلام : الخَطُّ لِسانُ اليَدِ .[34]
316 . عنه عليه السّلام ـ في ما قالَ لِكاتِبهِ عُبَيدِ اللهِ بنِ أبي رافعٍ ـ : ألِق دَواتَكَ ، وأطِل جِلفَةَ[35] قَلَمِكَ ، وفَرِّج بَينَ السُّطورِ ، وقَرمِط[36] بَينَ الحُروفِ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ أجدَرُ بِصَباحَةِ الخَطِّ .[37]
317 . عنه عليه السّلام : عُقولُ الفُضَلاءِ في أطرافِ أقلامِها .[38]
318 . عنه عليه السّلام : رَسولُكَ ميزانُ نُبلِكَ ، وقَلَمُكَ أبلَغُ مَن يَنطِقُ عَنكَ .[39]
راجع :ص 113 «دور الزمان والمكان في التبليغ» .
1 . الجعفريّات : 230 عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السّلام ، تحف العقول : 57 وليس فيه «ومن الشعر حكماً»، النوادر للراوندي: 155/225 وفيه «عيالاً» بدل «عيّاً»، الفقيه: 4/379/5805 وفيه «إنّ من الشعر لحكمة ، وإنّ من البيان لسحراً» . بحار الأنوار : 1 / 218 / 39 ؛ سنن أبي داود : 4/303/5012 عن بريدة وفيه «عيالاً» بدل «عيّاً» ، صحيح البخاري : 5 /2176 / 5434 وفيه «إنّ من البيان لسحراً» ، كنز العمّال : 3 / 579 / 7986 .
2 . غرر الحكم : 5322 .
3 . نهج البلاغة: الحكمة 394، غرر الحكم: 5292 وفيه «أشدّ» بدل «أنفذ»، بحارالأنوار: 71/291/62.
4 . غرر الحكم : 5272 .
5 . غرر الحكم : 5273 .
6 . الكافي : 8 / 148 / 128 .
7 . مصباح الشريعة : 260 ، بحار الأنوار : 71 / 285 / 39 .
8 . يونس : 57 .
9 . الأمالي للصدوق : 650 / 884 عن منصور بن حازم ، روضة الواعظين : 490 كلاهما عن الإمام الصادق عليه السّلام ، بحارالأنوار : 73 / 121 / 110 .
10 . نهج البلاغة : الكتاب 31 ، تحف العقول : 69 ، عيون الحكم والمواعظ : 85 / 2046 ، بحارالأنوار : 74 / 217 / 2 ؛ ينابيع المودّة : 3 / 438 / 10 ، كنزالعمّال : 16 / 168 / 44215 .
11 . غرر الحكم : 321 ، عيون الحكم والمواعظ : 17 / 2 .
12 . غرر الحكم : 1354 .
13 . غرر الحكم : 4191 ، عيون الحكم والمواعظ : 187 / 3807 .
14 . غرر الحكم : 4588 ، عيون الحكم والمواعظ : 208 / 4164 .
15 . نهج البلاغة : الخطبة 193 ، مكارم الأخلاق : 2 / 390 ، التمحيص : 70 / 170 ، الأمالي للصدوق : 665 / 897 عن عبد الرحمن بن كثير الهاشمي عن الإمام الصادق عن أبيه عليهما السّلام ، كنزالفوائد : 1 / 89 عن نوف البكالي كلاهما نحوه ، بحارالأنوار : 67 / 314 / 49 .
16 . يوجد ثمّة اختلاف بين الموعظة والخطبة ؛ فالخطبة لها طابع فنّي ، مضافاً إلى أنّ غايتها إثارة المشاعر وإلهاب العواطف بنحو أو آخر . في حين أنّ الغاية من الموعظة هى تسكين الشهوات والأهواء النفسانية ، وأكثر ما يكون مدارها حول المنع والردع . وإذا اعتبرنا هدف الخطبة هو مطلق الإقناع ، يكون الوعظ والموعظة عندئذٍ قسماً من الخطبة . وعلى كلّ حال ، فإنّ الموعظة تطلق على الكلام الذي