وقد تبين بما مرّ: أوّل أنّ الوجود الواجبّى وجودٌ صرفٌ لا ماهيّةَ له ولا عَدم معه، فله كلُّ كمال فى الوجود.
ترجمه
از آنچه گذشت امورى روشن مى گردد: مطلب اول اينكه وجود واجب، وجود صرف بوده ماهيتى برايش نيست و عدمى هم او را همراهى نمى كند. پس براى او تمام كمالات وجود هست.
شرح
اگر وجود واجب، صرف و بحت نبود يعنى آميخته با حد و ماهيتى بود، حدها ناگزير او را از ساير چيزها جدا مى كردند و او مركب از وجود و عدم مى شد; چون او واجد خود و فاقد غير خود مى گشت. و چون مركب مى شد به اجزاى خود، محتاج مى شد. و چون محتاج بود ممكن بود نه واجب. و اين، خلاف فرض بود.
متن
وثانياً: أنّه واحدٌ وحدة الصرافة، وهي المسمّاة بـ«الوحدة الحقّة» بمعنى أنّ كلّ ما فرضتَهُ ثانياً له امتاز عنه بالضرورة بشىء من الكمال ليس فيه، فتركّبت الذات من وجود وعدم، وخرجت عن محوضة الوجود وصرافته، وقد فرض صرفاً، هذا خلفٌ، فهو في ذاته البحتة بحيث كلّما فرضت له ثانياً عاد أوّلا. وهذا هو المراد بقولهم: «إنّه واحد لا بالعداد».